ملاحم بطولية .. القسام يدمّر 16 دبابة للاحتلال بمحاور التوغل في غزة
دمّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 16 آلية للاحتلال الصهيوني، منذ صباح الأربعاء، بقذائف الياسين، وقنصت جنديًّا واستهدفت تجمعات للجنود، في وقت تستمر فيه ملاحم وبطولات التصدي للتوغل الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب تواصل الرشقات الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته، في اليوم الـ 33 لمعركة طوفان الأقصى .
وهذا المساء، اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بمقتل جندي من الكتيبة 931 وإصابة 4 بجروح خطيرة في المعارك بغزة، ما يرفع عدد القتلى الضباط والجنود بالتوغل البري إلى 34 بالاعتراف الصهيوني الرسمي، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
ووفق بلاغات القسام؛ يرتفع عدد الآليات الصهيونية المستهدفة والمدمرة بين دبابات وناقلات جند وجرافات إلى 136 آلية منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر الماضي.
وأعلنت كتائب القسام أن مجاهديها أوقعوا قوة صهيونية راجلة في كمين محكم في منطقة الشيخ عجلين وأكدوا قتل عدد من جنود القوة وإصابة الباقين.
ومساء اليوم دكت كتائب القسام تستهدف قوةً صهيونيةً خاصة متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بقذيفة مضادة للأفراد.
ودكّت كتائب القسام قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون
وجددت كتائب القسام قصف تحشدات الآليات المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
ودمرت كتائب القسام دبابة صهيونية شمال بيت حانون بقذيفة “الياسين 105”.
وقصفت كتائب القسام تحشدات لقوات العدو في مجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية.
وأعلنت كتائب القسام مجدداً عن تدمّر دبابةً صهيونيةً في منطقة التوام بقذيفة “الياسين105” واشتعال النار فيها.
واستهدفت كتائب القسام مجموعة من الجنود قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة بصاروخ موجه من طراز “كونكورس”.
ودمرت كتائب القسام دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال مخيم الشاطئ بقذيفتي “الياسين105”.
كما دمرت دبابتين صهيونيتين قرب دوار التوام بقذيفتي “الياسين105”.
وقصفت كتائب القسام تجمعاً للآليات المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
ودمرت كتائب القسام دبابة صهيونية جديدة شمال دوار التوام بقذيفة “الياسين105”.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين إضافيتين شمال دوار التوام بقذيفتي “الياسين105″، ولاحقا دمرت دبابة ثالثة في منطقة التوام بقذيفة “الياسين105”.
كما أعلنت كتائب القسام قنص جندي صهيوني في منطقة التوام وأصابته إصابةً مباشرة.
وأعلنت كتائب القسام، صباح الأربعاء، تدمير دبابة صهيونية في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة “الياسين 105” مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، أنها دمرت دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال دوار التوام بقذيفتي “الياسين105”.
ولاحقًا، أعلنت تدمير آلية ثالثة شمال دوار التوام بقذيفة “الياسين105″، كما أعلنت تدمير دبابتين صهيونيتين جنوب غرب مدينة غزة بقذيفتي “الياسين105”.
ومساء الثلاثاء، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، تمكن مجاهدي القسام خلال الـ24 ساعةً الأخيرة بعون الله من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال.
واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمقتل اثنين من جنودها وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.
وبالجندي الجديد، يرتفع عدد قتلى الاحتلال المعلن عنهم رسميا في اشتباكات غزة إلى 33 منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع إجمالي عدد القتلى من ضباطه وجنوده إلى 350 إضافة إلى 59 شرطيا و10 من جهاز الشاباك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني -مساء الثلاثاء- بارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 7262 مصابا، منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، في بيان: “بلغ عدد الجرحى الذين مكثوا في المستشفيات منذ بداية الحرب 7262 إسرائيليا”.
وأشارت إلى أن “عدد الجرحى الذين يمكثون في المستشفيات الآن هو 342، بينهم 51 بحالة خطيرة، و152 منهم في أقسام إعادة التأهيل”.
والليلة الماضية، دكت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة) بثلاث رشقات صاروخية؛ ردًّا على المجازر الصهيونية ضد المدنيين.
وأقرت قوات الاحتلال بوقوع أضرار كبيرة في منطقة سيفون في تل أبيب عقب سقوط صاروخ أطلقته كتائب القسام للرد على الجرائم ضد المدنيين التي ترتكبها قوات الاحتلال.
ومساء الثلاثاء، قصفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
تكتم إسرائيلي
وفي تعقيبه على بطولات التصدي للتوغل البري، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري: إن الضريبة التي تدفعها إسرائيل في معركتها البرية داخل قطاع غزة، هي 10 أضعاف ما يُصرح به من تل أبيب، منبها إلى أن الأخيرة لا تستطيع منع الإسرائيليين من مشاهدة عمليات المقاومة البطولية ضد جيش الاحتلال.
وأشار الدويري -في فقرة تحليله العسكري على قناة الجزيرة- إلى أن جثث جنود الجيش الإسرائيلي ومصابيه تتكدس في مستشفيات عسقلان وفق صور تُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، علما أن تل أبيب أعلنت مقتل 33 جنديا فقط في القطاع منذ بدء التوغل البري.
ونبه إلى أن إسرائيل تعمد إلى إخفاء الخسائر الحقيقية التي يتكبدها جيشها في غزة، خشية اتساع نطاق ورقعة المظاهرات الضاغطة في تل أبيب ومدن أخرى لإيقاف الحرب، والمطالبة بإطلاق الأسرى المحتجزين في غزة.
وسبق أن أقرت قوات الاحتلال بمقتل قرابة 1600 من الجنود والمستوطنين منذ 7 أكتوبر الماضي، منهم المئات من الضباط والجنود في عمليات التوغل البري في قطاع غزة، إلى جانب أسر ما لا يقل عن 242.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام