حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من المساس بالمسلمين في سريلانكا على أسس عرقية بعد أن اشتعلت توترات في مدينة Aluthgama السريلانكية ، أدت الى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ما يقارب مائة شخص بجروح إضافة إلى قرابة 25 مصاب في حالة خطرة .
وتفيد التقارير بأن خمسة من المساجد تعرضت للهجوم واقتحمت عشرات من بيوت المسلمين بعد الغروب أول أمس الأحد مع سريان حالة حظر التجول في المنطقة ، كما تم حرق 11 محل تجاري ونهب ما يقارب 35 محل في مدينة آلوتجاما.
واندلعت التوترات في الأسبوع الماضي في Aluthgama، بعد تقارير ملفقة بأن رجلا مسلما قام بمهاجمة راهب في موقف للسيارات. وتجمع بوذييون في المدينة محتجين على الحادث والذي جعل الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاحتجاجات. وألقي القبض على ثلاثة من المحرضين بينما هاجمت مجموعات سيارة الوزير Kumara Welgama، والذي زار المنطقة لتفقد الأوضاع.
وعقدت الجماعة المتطرفة بودو بالا سينا اجتماعا حاشدا في Aluthgama أول أمس الاحد بزعامة الراهب Galagodaaththe Gnanasara، مع وجود كثيف للشرطة في المنطقة وقال الراهب في كلمته "هذا البلد لا يزال لديه الشرطة السنهالية والبلد لا يزال لديه جيش سنهالي، وقال انه سيكون نهاية كل [المسلمين] إذا كان مسلم على الأقل يضع اصبعه على السنهاليين.
ثم قدم بودو بالا سينا إلى منطقة Dharga تاون بواسطة قافلة سيارات ومشاة ورشق بعض الناس في المنطقة الحجارة على القافلة مما اثار الاشتباكات و أعلنت الشرطة حظر التجول بعد اشتباكات ونشر أفراد الشرطة وقوة المهام الخاصة للسيطرة على الوضع وأعلنت الشرطة حظر التجول في المنطقة وقد تم احراق العديد من المحلات التجارية المملوكة للمسلمين في المنطقة.
وفي حادث على ما يبدو ذا صلة تم رشق صيدلية Harcourts في دهيوالا بالحجارة، مع أضرار طفيفة لواجهة المحل.
والرئيس ماهيندا راجاباكسا في زيارة لبوليفيا لحضور قمة G77، دعا الجانبين السنهالى والمسلم إلى ضبط النفس من خلال حساب التويتر، وتعهد بأنه لا يسمح لأحد أخذ القانون في يده مؤكدا أن المتسببين في العنف سوف يحاسبون.
ويتواجد في المنطقة حاليا الوزراء والنواب البرلمانيون المسلمون مع عدد من الوزراء والنواب السنهاليين لتخفيف التوتر وتوفير الأمن والنظر في احتياجات النازحيين.