وقفة تضامنية نسائية في المغرب لدعم نساء وأطفال غزة واستنكار الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
عقدت هيئات مدنية وجمعيات حقوق المرأة في المغرب، صباح الأحد 26 نوفمبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، تعبيرًا عن تضامنها مع نساء وأطفال قطاع غزة واستنكارًا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هناك.
وتجمعت المشاركات للتعبير عن دعمهن للمرأة الفلسطينية وأطفال فلسطين، الذين تعرضوا للعدوان والتنكيل والحصار على مدى عقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة بعد المجازر التي وقعت في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي استمرت حتى بداية الهدنة الإنسانية في الجمعة الماضية.
وشاركت في الوقفة ممثلة عن سفارة فلسطين وأخرى عن نساء غزة، بالإضافة إلى هيئات مدنية وحقوقية من مختلف فئات المجتمع المغربي، مثل: منتدى الزهراء للمرأة المغربية، ونقابة الجمعية الوطنية الحضن، ونقابة صيادلة المغرب، ونقابات طبية.
وأكدت جميع الجهات المشاركة دعمها الكامل للشعب الفلسطيني ولنساء وأطفال غزة، وأعربن عن استعدادهن لتقديم الدعم الطبي والنفسي للمتضررين في غزة.
وحملت المشاركات الأعلام الوطنية والفلسطينية، ونادت بشعارات تأييد للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي قدّم تضحيات كبيرة من أجل الحرية.
كما استنكرن الهجمات الهمجية التي استهدفت قطاع غزة لمدة 48 يومًا، أسفرت عن وفاة أكثر من 15 ألف شهيد وإصابة أكثر من 30 ألف جريح، أغلبهم من النساء والأطفال، وطالبن بوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال في الرباط.
وعبرت المشاركات من خلال لوحات تعبيرية عن مشاعر الألم التي عاشها القطاع الجريح، وهي المشاركات التي قدمتها فتيات وأطفال لبوا دعوة الوقفة مع أولياء أمورهم للتعبير عن تضامنهم مع أطفال فلسطين.
الهدنة المؤقتة
وأتمت إسرائيل وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى والمحتجزين، في حين تواصلت المساعي الدولية لتمديد الهدنة المؤقتة التي تنتهي اليوم الاثنين.
وأكدت كتائب القسام تسليم 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين ومحتجز روسي إلى الصليب الأحمر، ضمن المرحلة الثالثة للتبادل، وبعد ساعات من إطلاق القسام دفعة ثالثة من المحتجزين، أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا جميعهم أطفال.
المصدر: الإصلاح + وكالات