البحث

التفاصيل

ناشطان يقاطعان وزير الخارجية الإسباني في مجلس النواب احتجاجًا على وصفه لعملية طوفان الأقصى بـ "هجوم إرهابي"

الرابط المختصر :

ناشطان يقاطعان وزير الخارجية الإسباني في مجلس النواب احتجاجًا على وصفه لعملية طوفان الأقصى بـ "هجوم إرهابي"

 

تظاهر ناشطان مؤيدان لفلسطين وهما رئيس منظمة "السلام الآن"، خوليو رودريغيز، والناشطة الفلسطينية خالدية أبو بكرة، خلال كلمة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام مجلس النواب.

حيث اعتبروا عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الإسلامية في أكتوبر الماضي "هجومًا إرهابيًا".

وفيما كان الوزير يتحدث عن سياسة الحكومة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والحرب على غزة، قاطع الناشطان وهتفوا "الشعب الفلسطيني ليس إرهابيًا" و"عاشت الحرية، فلتسقط الصهيونية".

وتم طرد الناشطين بقوة من قبل رجال الأمن بناءً على طلب رئيسة الجلسة التي أكدت على عدم جواز رفع أي أعلام داخل قاعة المجلس.

ويُشير تحالف "اليسار الموحد" إلى أن الناشطين هما من منتسبيه، وأشار إلى فخرهم بتصرفهما، مع التأكيد على ضرورة وقف "الإبادة الجماعية" ورفضهم لأي حلا غير شامل.

وبعد طردهما، استقبل المتحدث باسم التحالف في البرلمان، إنريكي سانتياغو، الناشطين.

وبدأ وزير الخارجية، أمس الثلاثاء، كلمته في البرلمان لشرح موقف بلاده من الحرب الإسرائيلية على غزة، بإدانة الهجوم الذي شنته حماس، والذي أطلق شرارة الحرب.

وأعرب الوزير عن رغبته في أن يكون هناك “حوار رفيع المستوى” مع جميع القوى السياسية الإسبانية “لأننا هنا اليوم سنتحدث عن العدالة والسلام”، حسب وصفه.

وشدد الوزير على وجوب التعاطف بالقدر نفسه مع الضحايا الأبرياء من الجانبين، سواء ضحايا 7 أكتوبر/تشرين الأول من الإسرائيليين أو الفلسطينيين بقطاع غزة الآن.

وأضاف أن “ضحايا الهجوم الإرهابي الذين يزيد عددهم على 1200 إسرائيلي لا يطاق”، وكذلك “آلاف وآلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، وسكان غزة النازحون، والعدد الكبير من المنازل والبنية التحتية الأساسية التي دُمرت وتضررت".

وأصرّ الوزير على أن “القانون الإنساني الدولي يقضي بالتمييز في جميع الأوقات بين الأهداف الإرهابية والسكان المدنيين".

وأضاف أن “إسبانيا تطلب ضمان حماية جميع السكان المدنيين في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق نار إنسانيًّا دائمًا".

ودافع ألباريس عن حل الدولتين في الشرق الأوسط بوصفه أفضل وسيلة لإنهاء الصراع وضمان أمن إسرائيل.

وختم الوزير بالقول إن إنشاء دولة فلسطينية “يربط أمل الشعب الفلسطيني بأمن إسرائيل”. ولهذا السبب أوضح أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي التي يجب أن تعود لحكم غزة لتوفير “الاحتياجات الأساسية والأمنية في المنطقة”، على حد وصفه.

المصدر: وكالات


: الأوسمة



التالي
ارتفاع غير مسبوق في مبيعات الكوفية الفلسطينية في الولايات المتحدة على الرغم من التحديات
السابق
اندفاعية "حماس" واعية ومدروسة

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع