صدور كتاب عن لجنة التزكية والتعليم الشرعي بالاتحاد بعنوان: "العلوم الإسلامية وتدريسها في الجامعات"
* ا. د. وصفي عاشور: "ضرورة رفع مستوى التعليم الشرعي لتحقيق نهضة شاملة في الأمة الإسلامية"
* أ. د. نبيل فولي: "الاهتمام بالتعليم الجامعي هو اهتمام بحاضر المجتمعات ومستقبلها، واهتمامنا نحن بتدريس العلوم الإسلامية في جامعاتنا خاصة اهتمام بالدين والدنيا"
صدر كتاب جديد يحمل عنوان: "العلوم الإسلامية وتدريسها في الجامعات - ملاحظات وأفكار"، ضمن سلسلة دراسات التعليم الشرعي (1)، عن لجنة التزكية والتعليم الشرعي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
والكتاب عبارة عن دراسة جادة ونافعة بإذن الله كتابها الأستاذ الدكتور نبيل فولي محمد، وقدمها الأستاذ الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، ويُعَدّ مساهمة جادة في تحليل وتوجيه عملية تدريس العلوم الإسلامية الشرعية في الجامعات.
لجنة التزكية والتعليم الشرعي
قال رئيس لجنة التزكية والتعليم الشرعي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، إن التركيز على التعليم الشرعي يعتبر واجبًا ضروريًا في عصرنا، وفي كل عصر، نظرًا لأهميته العامة وخصوصًا في واقعنا الحالي.
جاء ذلك في تقديمه لكتاب جديد بعنوان: "العلوم الإسلامية وتدريسها في الجامعات - ملاحظات وأفكار"، ضمن سلسلة دراسات التعليم الشرعي (1)، الصادر عن لجنة التزكية والتعليم الشرعي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأوضح إلى أن إحداث نهضة في الأمة الإسلامية يتطلب اهتمامًا متعدد الجوانب، ومنها الركيزة الأساسية للتعليم الشرعي، الذي يلعب دورًا كبيرًا في تطوير المجتمعات الإسلامية.
وأضاف أن النشاط العلمي والمعرفي يعتبر جوهريًا للبشر، حيث منحهم الله قدرات فائقة على الاستكشاف والتفاعل مع المجهول.
وأشار إلى أن الاهتمام بالتعليم، وبشكل خاص التعليم الجامعي، يعكس اهتمامًا بحاضر ومستقبل المجتمعات، مشددًا على أهمية تدريس العلوم الإسلامية في الجامعات كوسيلة لتحقيق التوازن بين الدين والحياة الدنيا.
وأكد أن لجنة التزكية والتعليم الشرعي قد ركزت جهودها على هذا الجانب، حيث نظمت مؤتمرًا في الدوحة عام 2016 لمناقشة قضايا "التعليم الشرعي ووضع استراتيجيات لتطويره".
وأشار إلى ندوة أخرى في تونس الخضراء عام 2018 تناولت "تفعيل المقاصد في التربية والتعليم"، ومؤتمر آخر في تونس عام 2019 حول "التعليم الشرعي".
وختم بالتأكيد على أهمية تطوير وتعزيز التعليم الشرعي لتحقيق الفائدة العظيمة التي يمكن أن يقدمها للبشرية.
تدريس العلوم الإسلامية الشرعية في الجامعات
وفي سياق حديثه، أكد الأستاذ الدكتور نبيل فولي محمد (مؤلف الكتاب)، على أن الرعاية والاهتمام بالتعليم الجامعي يمثل أساسًا حيويًا لتشكيل حاضر ومستقبل المجتمعات.
وأشار إلى الدور الخاص الذي يلعبه التدريس في ميدان العلوم الإسلامية في الجامعات، مؤكدًا على أهمية توازن بين الدين والدنيا في تلبية احتياجات الفرد والمجتمع، سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل.
وفي سياق دعوته لإعادة النظر الدورية في واقع الجامعات في البلاد، وخاصة فيما يتعلق بتدريس العلوم الإسلامية، أكد الدكتور فولي محمد على ضرورة تحسين مسارات التعليم في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية التفرغ لتحسين عملية تدريس هذه العلوم، مُعبِّرًا عن أمله في أن تسهم جهوده في تحقيق فائدة عظيمة للبشرية، وذلك من خلال كنز علمي يُسهم في كشف الحقائق المطموسة المتعلقة بعلومنا وعلمائنا.
وفي سياق آخر، استشهد بتطور ملحوظ في اهتمام الباحثين في جامعات العالم بالعلوم التراثية الإسلامية، خاصة في مجالات القانون والفقه والسياسة ومقارنة الأديان.
وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها هؤلاء الباحثون في الكشف عن الحقائق المتعلقة بعلومنا وعلمائنا، مُجددًا التزامه في كتابه الذي يقدمه للقارئ كمحاولة متواضعة للمساهمة في تطوير عملية تدريس العلوم الإسلامية الشرعية في الجامعات.
سلسلة دراسات التعليم الشرعي
وصدر الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان: "العلوم الإسلامية وتدريسها في الجامعات - ملاحظات وأفكار"، ضمن سلسلة دراسات التعليم الشرعي (1)، عن لجنة التزكية والتعليم الشرعي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
والكتاب عبارة عن دراسة جادة ونافعة بإذن الله كتابها الأستاذ الدكتور نبيل فولي محمد، وقدمها الأستاذ الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، ويُعَدّ مساهمة جادة في تحليل وتوجيه عملية تدريس العلوم الإسلامية الشرعية في الجامعات.
وتناولت الدراسة أربعة فصول رئيسية:-
الأول: الصلة بين العلوم الإسلامية وتأثيره في تدريسها.
الثاني: مقررات تدريس العلوم الإسلامية بين الشرق والغرب.. دراسة نموذجية مقارنة.
الفصل الثالث: مناهج تدريس العلوم الإسلامية بالجامعات.. دراسة في تكامل المحتوى.
الرابع: المدارس الأهلية وخدمة التعليم الجامعي الشرعي
ويتسم الكتاب بالنهج الجاد والنافع، حيث يسعى لمعالجة قضايا تأسيسية تتعلق بتحسين عملية تدريس العلوم الإسلامية في الجامعات، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمختصين في هذا المجال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مرفق مع كلمة مقدم الكتاب وتفاصيل الكتاب..
المصدر: المكتب الإعلامي