البحث

التفاصيل

السيد اسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (ح-م-ا-س) يلقي كلمة في المؤتمر العلمائي (طوفان الأقصى ودور الامة )

الرابط المختصر :

السيد اسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (ح-م-ا-س) يلقي كلمة في المؤتمر العلمائي (طوفان الأقصى ودور الامة )

 

 

الدوحة – 9 يناير 2024 :

انطلقت صباح اليوم (الثلاثاء) بفندق شيراتون الدوحة فعاليات المؤتمر العلمائي (طوفان الأقصى ودور الامة ) الذي ينعقد في ثنايا اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورتها السادسة ، وذلك بحضور فضيلة الشيخ علي محيي الدين القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والسيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (ح-م-ا-س ) وجمهور غفير من العلماء من مختلف أنحاء العالم .

 

واشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (ح*م*ا*س ) خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر بدور علماء الامة في حمل قضاياها وفي القلب منها قضية فلسطين الارض التي بارك الله فيها للعالمين وحظيت بالقداسة والبركة ، حاملا تحيات اخوانهم على ارض فلسطين عامة وفي غزة على وجه الخصوص الذين يقفون كالطود الشامخ رغم ما ألم بها من محن وشدة وكرب ،  معربا عن سعادته بأن تكون باكورة اعمال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته الجديدة مناقشة الوضع في فلسطين وغزة لانه اذا ذكرت فلسطين ذكر العلماء والعكس صحيح ، مؤكدا ان امتنا هي امة الشهادة .

 

وتحدث هنية عن الملحمة البطولية التي تسطرها فلسطين وغزة مشيرا إلى ان هناك ثلاث تطورات قامت سبقت السابع من اكتوبر ،  الاول  هو تهميش عالمي للقضية الفلسطينية وتصفيتها و الثاني  بوجود حكومة صهيونية دينية متطرفة  وما قامت به من تهويد واستيطان وعدوان على المسجد الاقصى والضفة والقطاع وتنفيذ مخطط الحصار والاعتقال والتهجير سواء من الضفة الى الاردن ومن غزة الى مصر وهذه الحكومة لواقع المجتمع الاسرائيلي القومي والمتطرف ، والثالث يتوضح بعملية الانزال السياسي خلف الخطوط عبر التطبيع ودمج الكيان الصهيوني داخل المنطقة على حساب القضية والحقوق وثوابت الامة والشعب الفلسطيني.

 

وأكد أن الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية في مقدمتها حركة المقاومة الاسلامية "ح-م-ا-س" ادركوا ان الواقع الذي فرضته الحكومة الاسرائيلية لا يمكن مجابهته بالوسائل الدفاعية بل بقول الله تعالى : " ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ "، فكان طوفان الاقصى هذا اليوم المجيد ليس في تاريخ شعبنا فحسب ، بل بتاريخ الامة كلها وتاريخ الانسانية جمعاء ، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة اهداف للعدوان الاسرائيلي والحرب على غزة تتلخص بالقضاء على حركة المقاومة في غزة  واستهداف الاسرى لدى كتائب القسام ، وتهجير الفلسطينيين الى الاراضي المصرية ، موضحا ان العدوان الاسرائيلي تبنته الادارة الامريكية والتحالف الغربي ، لافتا الى أن الوحشية والنازية الاسرائيلية استخدمت أكثر من 70 الف طن من المتفجرات سقطت على قطاع غزة التي لا يتجاوز مساحته 365 كم مربع ، وهي ما  توازي القنابل الذرية التي استخدمت خلال  الحرب العالمية الثانية في هيروشيما وناغازاكي .

 

واضاف ان العدو الاسرائيلي رسم اربع مراحل للحرب على غزة الاولى  هي القصف الجوي الشامل والثانية الدخول البري والثالثة العمليات الجراحية المركزة ضد المقاومة وقياداتها والرابعة هي المرحلة السياسية بوجود غزة دون حماس ، مؤكدا ان العدو الاسرائيلي و بعد ما يقارب 100 يوما ، ورغم الثمن الكبير من الجرائم والمجازر وحرب الابادة قد فشل فشلا زريعا في تحقيق اي هدف من اهدافه العسكرية لهذه الحرب بل كشف وجهه القبيح القاتل وأماط اللثام للعالم اجمع عن طبيعة كيانه الصهيوني المجرم ، مشددا  على أن الشعب الفلسطيني لن يخرج من ارضه ولن يكرر ما حدث في نكبة 48 .

 

المصدر : الاتحاد





التالي
مؤتمر (طوفان الأقصى ودور الأمة) يواصل فعالياته بفندق شيراتون الدوحة
السابق
مسرور بارزاني يُهنّئ د. قره داغي بانتخابه رئيساً للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع