البحث

التفاصيل

مفتي عمان يدين دعم دول عربية للاحتلال ويستنكر تجاهل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

الرابط المختصر :

مفتي عمان يدين دعم دول عربية للاحتلال ويستنكر تجاهل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

 

أدان مفتي سلطنة عمان ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بشدة دعم بعض الدول العربية للدولة المحتلة وتزويدها بقوافل إمداد، فيما يواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وأعرب الخليلي في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عن استنكاره لتصاعد الظلم، مؤكدًا أن مصدر هذا الظلم يأتي من جهة كان يُنتظر منها الدعم للخير والنصرة ضد العدو (الاحتلال).

وأضاف أن هذا الظلم يفوق في قسوته حتى العدو نفسه، مُظهرًا استغرابه من تقديم المساعدة للعدو بينما يعاني الشعب الفلسطيني من الحرمان والمعاناة.

وفي سياق متصل، يعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة استمرار الهجمات والقصف العشوائي العنيف، مما أدى إلى نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص داخليًا إلى مخيمات غير مجهزة بما يكفي ومراكز إيواء.

وأشار مفتي عمان إلى تقديم المساعدات للعدو، معبرًا عن استغرابه من غياب الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني المظلوم.

وتوجه بنداء إلى الأخوة الإسلامية والنخبة العربية والمبادرات الإنسانية، مسائلاً: "أين الأخوة الإسلامية والنخوة العربية والنجدة الإنسانية؟"، مؤكدًا على ضرورة التحرك الفوري للتصدي لهذا المأساة وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين المعانين.

بينما الشعب الفلسطـ.ـيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها! فأين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟! pic.twitter.com/pVPerpyA6M

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 3, 2024

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مشاركة السعودية والأردن في تسهيل مرور الشحنات البحرية عبر جسر بري، بهدف تخفيف الحصار الذي يفرضه الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.

ويشكل هذا الجسر البري، الذي يمتد عبر السعودية والأردن، طريقًا لنقل البضائع من موانئ الإمارات والبحرين إلى ميناء حيفا في إسرائيل أو بورسعيد في مصر.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذي جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، يتضمن الجسر البري هذا طريقًا ينطلق من ميناء جبل علي في الإمارات أو ميناء سلمان في البحرين، مما يسهل نقل الشحنات عبر السعودية والأردن إلى دولة الاحتلال.

ورغم نفي الأردن بشكل قطعي مشاركته في نقل المواد الغذائية والبضائع إلى إسرائيل، يظل الجدل قائمًا حول هذا الدور.

في سياق متصل، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر في قطاع غزة لليوم 122 على التوالي، في إطار حملته القاسية ضد السكان المدنيين، مستهدفًا المنازل والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب، مع دمار هائل في الأبنية والبنية التحتية، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: مواقع إلكترونية





السابق
بمشاركة واسعة من أقطار العالم.. (17 فبراير الجاري) يوم العمل العالمي الثاني للدعم والتضامن مع غزة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع