وقفة احتجاجية في بيروت تدين تقاعس الأمم المتحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
عشرات الناشطين اللبنانيين والفلسطينيين نظموا وقفة أمام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيروت يوم الجمعة، احتجاجاً على ما اعتبروه تقاعسًا من الهيئة في مواجهة الأزمة التي يعيشها أهالي قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة للشهر السادس على التوالي.
ووفقًا للمراسل الذي أفادته وكالة الأناضول، جاءت الوقفة تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس، استجابةً لدعوات نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها، وفك الارتباط بالنساء والأطفال الذين يتضررون بشكل خاص من العنف في القطاع.
كما حمل المتظاهرون لافتات تندد بالظلم الذي يتعرض له أهالي غزة، مؤكدين على أن تحرير المرأة لا يتحقق إلا من خلال تحرير فلسطين، وأن النضال النسوي يجب أن يكون جزءًا من النضال الشامل ضد الاحتلال والظلم.
ودعا البيان شعوب العالم إلى "حشد قواه والتصعيد من أجل الوقف الفوري وغير المشروط لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة".
وطالب المتظاهرون بـ"عودة من أُجبروا على النزوح من أهالي غزة إلى منازلهم بشكل فوري والإفراج عن كل المعتقلات والمعتقلين ممن خُطفوا من داخل غزة بشكل فوري وتبييض سجون الاحتلال من كل الأسرى".
كما طالبوا بـ"قطع الإمدادات عن الكيان الصهيوني، وعلى وجه الخصوص الأسلحة والبضائع، ومحاسبة ومساءلة كافة المتورطين في حرب الإبادة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالات