مسيرة في باريس تنديدًا بالعنصرية ومطالبة بوقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مسيرة تنديداً بالعنصرية والفاشية، شارك فيها متضامنون مع الشعب الفلسطيني.
ورغم هطول الأمطار، خرج متظاهرون مناهضون للعنصرية ومؤيدون لفلسطين في مسيرة السبت في باريس.
وطالب المشاركون بوقف العنصرية والفاشية ضد الأجانب والمواطنين ذوي الأصول المهاجرة في البلاد.
كما أعرب المتظاهرون عن دعمهم لقطاع غزة، حيث تواصل الهجمات الإسرائيلية، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في المنطقة.
وردد المتظاهرون هتاف "هذه ليست حرب، إنها إبادة جماعية"، وحملوا أعلام فلسطين وجنوب أفريقيا.
وقالت المتظاهرة كليمنتين مارتينز: "أنا هنا كل يوم سبت للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، خصوصاً في غزة".
ووصفت مارتينز ما يحدث في غزة بأنه "كارثة"، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لم يتخذ إجراءات فعلية حتى الآن تجاه هذه القضية سوى الإدانة بالكلمات".
وأشارت مارتينز إلى أن الأطفال يفقدون حياتهم في غزة ويعانون من نقص في الغذاء والدواء.
وأضافت: "يتم قصف المستشفيات وحصارها، لا يمكننا البقاء صامتين ولا نتحرك".
بدورها، قالت المتظاهرة سارة، التي تفضل عدم الكشف عن لقبها، إن التظاهر هو السبيل الوحيد المتاح لهم لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضافت: "نرى أن الحكومة لا تتخذ إجراءات فعّالة".
وشددت سارة على ضرورة وقف إطلاق النار دائماً في غزة، لكنها أشارت إلى صعوبة ذلك بسبب سياسات الدول الغربية.
وطالبت فرنسا والولايات المتحدة بعدم توريد السلاح إلى إسرائيل، وأشارت إلى استخدام الجوع كسلاح في غزة، مؤكدة أن هذا يتعارض مع حقوق الإنسان.
المصدر: وكالات