البحث

التفاصيل

المقاومة الفلسطينية ترفض دخول قوات أجنبية إلى غزة

الرابط المختصر :

المقاومة الفلسطينية ترفض دخول قوات أجنبية إلى غزة

 

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها التام لأي تصريحات أو مواقف تدعم دخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو ذريعة.

وأكدت الحركة رفضها القاطع لأي خطط أو مشاريع تهدف إلى تجاوز الإرادة الفلسطينية فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي وصاية أو فرض حلول خارجية تنتقص من حقه الأصيل في نيل حريته وتقرير مصيره.

كما أكدت حماس أن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان هو شأن فلسطيني خالص يتفق عليه كافة أطياف الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة جميع الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد له في معركته للدفاع عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

رفض فلسطيني واسع

وكانت فصائل فلسطينية قد أعلنت قبل أسابيع أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة وبمثابة قوة احتلال.

جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حركة حماس.

وقالت الفصائل إن "حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب، وإن أي قوة تدخل لقطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة، وهي قوة احتلالية، وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف".

وأضافت "نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة".

وشددت الفصائل على أن إدارة الواقع الفلسطيني "شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه، وأن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح".

وفي منتصف مايو/أيار الماضي وبالتزامن مع وصول أول شحنة مساعدات عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة شواطئ مدينة غزة أكدت حركة حماس رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.

وقالت الحركة في بيان إنها وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على "حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".

كما أعادت حماس التأكيد على رفض أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأرض الفلسطينية، وفقا للبيان.

وشددت على أن "أي طريق لإدخال المساعدات -بما فيه الرصيف المائي- ليس بديلا عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".

المصدر: وكالات


: الأوسمة



التالي
القرار رقم (1) لعام 1445 ه الصادر عن لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن إضافة الحشرات إلى الطعام وإرث المال الحرام
السابق
نماذج عُلمائية مُلهمة.. (أبي بن كعب) صاحب رسول الله، وسيد القرّاء في زمانه

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع