البحث

التفاصيل

القضية الفلسطينية العادلة.. رب عربي ذو ضمير حي من غير صلب قحطان أو عدنان

الرابط المختصر :

القضية الفلسطينية العادلة.. رب عربي ذو ضمير حي من غير صلب قحطان أو عدنان

بقلم: د. حقار محمد أحمد

 

فلسطين قصة أطول احتلال في التاريخ من منذ عام ١٩٤٨ إلى ٢٠٢٤م ٧٦ سنوات متكاملات، وهي تمثل عمر الفلسطيني الذي طرد من أرضه، وولد في مخيمات للاجئين، وما زال فيها والعدو الصهيوني الذي لا دين ولا ضمير ولا إنسانية بلا رحمة أو رأفة رفض اللاجئ الفلسطيني من العودة إلى وطنه وبلداته، بل لحق به العدو في مخيمات اللاجئين، وينفذ عليه أسوأ أنواع الجريمة والإبادة الجماعية في التاريخ البشرية برخصة ضمنية من الجمعية الأمريكية على غير مسماها الحقيقي الأمم المتحدة أو مجموعة بني الأصفر التي، وضعت كل إمكاناتها المالية والعسكرية والأمنية والإعلامية تحت تصرف دولة الإرهاب والتطرف والجريمة والمارقة على كل الأنظمة والقوانين والمواثيق الدولية بما فيها قرار ١٨١ الظالم للفلسطينيين تلك الدولة المجردة من الاستحياء سمت نفسها بإسرائيل متقمصة باسم نبي الله الكريم يعقوب بن إسحاق إسرائيل الله -عليه السلام- لتجميل قبح جرائمهم ضد الإنسانية والعربي الأصيل الذي لم تلده أم العرب غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة ضيق عليه، وحوصر من قبل دولة الإرهاب والتطرف والجريمة إسرائيل مجازا وعبيدها من بني الأصفر في الغرب، ولكنه نطق بما ينصف العرب والفلسطينيين الذين ظلموا من قبل الغرب، واستحق لقب المواطن العربي رقم واحد بعد سكوت السواد الأعظم لأربعمائة وتسعة وثلاثين مليون عربي في العالم خلفهم أمة المليارين كسكوت أصحاب كهف جالوس الذي يقال إنه في تركيا اليوم، وفي ظل جريمة الإبادة الجماعية ضد سكان غزة الإيمان والمبادئ والصمود والتصدي صاحبة ملحمة البسالة التي لم يسجل التاريخ مثلها منذ فجر التاريخ إلى اليوم باعتراف العدو قبل الصديق، وسجلت دول أمريكا اللاتينية أروع صور التأييد للمقاومة الفلسطينية العادلة ومواقف ترجمت بقطع العلاقة الدبلوماسية مع دولة الجريمة والإرهاب إسرائيل في الوقت الذي توجد سفراء للكيان الصهيوني في عواصم دول إسلامية وما خفي من علاقات الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل أكبر، ويشيب الولدان والمظاهرات الأكبر حجما ضد الكيان الصهيوني لجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد سكان غزة الصمود والتصدي ظهرت في عاصمة أم الدول اللاتينية مدريد الإسبانية والسؤال المطروح هو لماذا تميزت تلك الدول في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة العادلة في غزة الملاحم، وأنا أختم المقال على الإجابة عن هذا السؤال في النقاط التالية:

1. مقاومة هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية في أمريكا اللاتينية التي؛ بسببها ولدت الثورة الكوبية بقيادة نصير القضية الفلسطينية الصادق فيدل كاسترو والثورة الكراوية بقيادة دانيل أورتيغا والثورة الشيلية التي أجهضت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتضامن الطويل لتلك الثورات تحت تأثير الأفكار الثورية وحملات التأييد للقضية الفلسطينية لجيفارا على الشعوب والأمم اللاتينية وصدى نضال كارلوس من أجل تحرير فلسطين المحتلة.

2. مشاعر إنما المظلمون المستضعفون إخوة؛ لأن الحق واحد وفائدة إحقاق الحق تعم والظلم واحد وأضراره تعم وهو من شيطنة شياطين الإنس والجن وما بينهما.

3. طول بقاء العرب في الأندلس لمدة ٨ قرون واختلاطهم بسكان الأندلس ذوي اللون الأبيض والشعر الأشقر والعيون الخضراء والأنف المستقيم وطول القامة والرأس المستطيل وإسالة الخدين وضيق المسافة بين الكتفين أكثر من المسافة بين الحقوين وعظم الفخذ أطول من عظم العمود الفقري وبسبب هذا الاختلاط تغير اللون الأبيض إلى اللون الأبيض المشرب بالحمرة ولون الشعر تحول من الأشقر الذهبي إلى الأسود والعيون الخضراء تحولت إلى اللون الأسود والأنف المستقيم الدقيق تحول إلى المستقيم الأعنف مع فقدان شيء من الدقة وطول القامة تحول إلى الطول المربوع والراس المستطيل تحول إلى المستطيل المائل إلى الاستدارة من الإمام ومسطح من الخلف والخدان من الإسالة إلى الكلثوم وتساوي المسافة بين الكفين والحقوين وعظم الفخذ أصبح أطول من عظم العمود الفقري، وتلك الخارطة الهندسية الجينية للإنسان العربي، وذلك الأخلاط جعل من علماء تاريخ الأجناس والسلالات البشرية في أوروبا إطلاق مقولة: (لا يخلوا دم شخص إسباني من الدم العربي)، إن كان في أوروبا الغربية أو الأرض الجديدة القارة الأمريكية، وقد يكون هذا الأمر له دور نفسياً في هذا الدعم المستدامة للشعب الفلسطيني الباسل والأمر نفسه بالنسبة لسكان جنوب وجنوب غرب فرنسا ويا أمة مليار ومائتي مليون في إفريقيا منكم ٦٠٠ مليون مسلم ويا ثلثي العرب في ٧٥٪ من الوطن العربي في إفريقيا ويا أمة المليارين قوموا قومة رجل واحد لتحرير فلسطين العربية المسلمة والقدس أمانة ونصرة غزة فرض، ويجب أن تسعوا لوضع حد الصهاينة المجرمين الذين طبعهم إيقاد نار الفتن والحروب بأنواعها ونشر الفساد السلوكي والأخلاقي والإداري والمالي كما قال الله تعالى: [كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ] (سورة المائدة 64)، اللهم انصر غزة المؤمنة الباسلة، وجرد قلوب بعض حكام المسلمين من الخوف من إسرائيل.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* د. حقار محمد أحمد: رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية بجمهورية تشاد، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

* ملحوظة: جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.


: الأوسمة



التالي
سُنَّة لبنان بين أصالة الانتماء وغواية التائهين
السابق
فلسطين: العدوان الإسرائيلي يخلف أثراً مدمراً على التعليم.. استشهاد أكثر من 9200 طالب

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع