أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية
دعت أستراليا وكندا ونيوزيلندا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة الذي يشهد حربًا مدمرة من قبل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا، يوم الجمعة، عقب توصل ممثلي 14 فصيلًا فلسطينيًا إلى اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد النظام السياسي، برعاية الصين.
وأكد البيان ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة وحماية المدنيين.
وصفت الدول الثلاث الوضع الحالي في غزة بأنه "كارثة"، مشيرة إلى أن معاناة الفلسطينيين في غزة "غير مقبولة ولا يجب أن تستمر".
وأكدت الدول الثلاث أن إسرائيل تنتهك القوانين الدولية من خلال تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصًا عبر الطرق البرية، مما أدى إلى نقص في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، ووجهت اتهامات لإسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" باستخدام سلاح "التجويع".
من ناحية أخرى، شددت الدول على ضرورة حماية المدنيين ودعت حماس إلى إلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأعربت عن اعتقادها بأن "حماس" لن يكون لها دور في إدارة غزة في المستقبل بعد انتهاء الحرب.
واستضافت الصين "اجتماعًا وطنيًا شاملاً" يومي 21 و22 يوليو/تموز، شاركت فيه الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركتا فتح وحماس.
ووقع ممثلو 14 فصيلًا فلسطينيًا على "إعلان بكين" الذي يهدف إلى إنهاء الانقسام بين الفصائل وتحقيق الوحدة بعد محادثات المصالحة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي كامل، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 129 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتستمر تل أبيب في الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها الفوري وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: وكالات