الرابط المختصر :
الدكتور عصام البشير يكتب: تعزية في شـهادة ورحيل القادة العظام
[وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ] (آل عمران :١٦٩).
على إثر الاغتيال الجبان، يمضي الأخ الشهيد القائد إسمــاعيل هنيـة في قافلة الـشـهداء الأبطال الذين اختارهم الله للوقوف في خط الدفاع الأول عن حرمات ومقدسات الأمة، وفي مقدمتها المسجد الأقـصى، وتحرير أرض الإسراء والمعراج.
وبهذا المصاب الجلل أتقدم لعائلة الـشهـيد ورفاق دربه الـمجاهديـن؛ وللأمة العربية والإسلامية وكل الشرفاء فيها ولأحرار العالم بخالص التعازي سائلين الله تعالى أن يتقبله مع الـشهـداء الكرام، ونؤكد على أن طريق النصر تُزَكِيه التضحيات ويقويه البذل؛ وأن دماءه الزكية ستكون نورا على درب طريق النصر والتحرير.
وإنه لجــهاد نصر أو استشـهاد
كتبه: أ. د. عصام البشير
نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين