البحث

التفاصيل

الدكتور رأفت رشيد الميقاتي يسلط الضوء على جدل زواج القاصرات (فيديو)

الرابط المختصر :

الدكتور رأفت رشيد الميقاتي يسلط الضوء على جدل زواج القاصرات (فيديو)

 

في إطار النقاش حول زواج القاصرات، يتساءل رئيس جامعة طرابلس بلبنان وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. رأفت محمد رشيد الميقاتي، -في تسجيل مصور له على قناة قاف- "من هن القاصرات؟".

يوضح د. الميقاتي أن تعريف القاصر يختلف بين الشرع والقانون الدولي. شرعًا، تُعتبر القاصر هي من لم تبلغ سن البلوغ، أما بعد البلوغ فلا تُعتبر قاصرًا. في المقابل، تُعرّف القوانين الدولية القاصر على أنها كل من لم يتجاوز الـ18 عامًا، وهو ما يصفه د. الميقاتي بأنه يتعارض مع الحقائق العلمية، حيث يشير البلوغ إلى قدرة الفرد على إنتاج مثله.

ويشير د. الميقاتي إلى تناقض في المعايير الدولية، مستشهدًا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ينص في المادة السادسة عشرة على أن الزواج يجب أن يتم بين الرجل والمرأة، بدءًا من سن الـ16. هذا الأمر، بحسب الميقاتي، يتناقض مع التوجه الحديث الذي يعتبر أي شخص دون الـ18 عامًا قاصرًا.

ويضيف د. الميقاتي أن هذا التوجه يخالف ليس فقط الإعلان الدولي ذاته، بل أيضًا الفطرة الإنسانية التي تجذب الذكر إلى الأنثى والعكس.

ويتساءل عن الأسباب التي تجعل من يُعارضون الزواج قبل الـ18 عامًا لا يتخذون موقفًا مماثلًا تجاه ممارسة العلاقات غير الشرعية مع من هن دون هذا السن.

اضغط هنالمشاهدة الفيديو

مكافحة زواج القاصرات

يواصل د. رأفت محمد رشيد الميقاتي انتقاداته للجهود المبذولة لمنع زواج من هم دون سن الـ18 عامًا، مشيرًا إلى أن هناك حملات مكثفة تنظم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات بهدف التأكيد على أن كل زواج يتم قبل هذه السن يُصنف كزواج قاصرات.

ويضيف د. الميقاتي أن هذه الحملات تستند إلى حجج مثل أن جسم المرأة في هذا السن غير مهيأ للعلاقة الجنسية مع الرجل.

ومع ذلك، يشير د. الميقاتي إلى أن هذه الحملات تغض النظر عن الممارسات غير الشرعية مثل المصاحبة والفوضى الجنسية، ولا تحذر من هذه الأفعال حتى ولو بكلمة واحدة. بل على العكس، يُلاحظ أن الجهود تُوجه نحو توزيع الواقي الذكري في قارات مثل أفريقيا وآسيا، وهو ما يراه د. الميقاتي خطوة تشجيعية على هذه الممارسات، رغم أن الواقي الذكري قد يقي من الحمل لكنه لا يقي من الأمراض الجنسية الخطيرة مثل الإيدز.

ويختتم د. الميقاتي حديثه بدعوة إلى التأمل في "الحبكات التشريعية" التي باتت مكشوفة، وحث القراء على التفكير بعمق في هذه القضايا قبل أن يقول: "إلى اللقاء".

المصدر: الاتحاد 


: الأوسمة


المرفقات

التالي
أخلاق الحرب بيننا وبينهم

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع