"رجع تصلي" حملة شبابية مغربية تدعو لإحياء الصلاة
وتعزيز القيم الروحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
أطلق مجموعة من النشطاء
المغاربة حملة تحت عنوان "رجع تصلي" على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف
إلى دعوة الشباب إلى الالتزام بأداء الصلاة وعدم التفريط فيها، باعتبارها ركنًا
أساسيًا في الإسلام.
تأتي هذه المبادرة في ظل تزايد
انشغال الشباب بالحياة اليومية وتراجع الالتزام بالفرائض الدينية.
وتسعى الحملة إلى تسليط الضوء
على أهمية الصلاة في حياة المسلم وتعزيز القيم الروحية والدينية بين فئة الشباب،
مما يعكس حرصهم على تعزيز الارتباط الروحي بين الإنسان وربه.
في هذا السياق، أشاد محمد
البراهمي، مسؤول قسم الدعوة والعمل الثقافي في حركة التوحيد والإصلاح، بالحملة
التي أطلقها الشباب المغربي عبر مواقع التواصل.
وأوضح البراهمي، عضو المكتب
التنفيذي للحركة، في تصريح لموقع “الإصلاح” أن الحملة تعكس:
* حيوية الشباب المغربي
وفاعليته، وتمسكه بقيمه الدينية والأخلاقية التي تشجع على التمسك بالشعائر
الدينية، وفي مقدمتها عبادة الصلاة.
* اتجاها إيجابيا في المجتمع
المغربي نحو الالتزام بشعائره الدينية، حيث تسلط الحملة الضوء على أهمية الصلاة
كصلة مباشرة بين العبد وربه، وتعزز الشعور بالانتماء الديني والروحي. الصلاة، بحسب
البراهمي، ليست مجرد ممارسة شعائرية، بل هي وسيلة للاستقرار الروحي والنفسي
والتماسك الاجتماعي.
وأشار البراهمي إلى أن الحملة
تمثل مبادرة إيجابية تسهم في تعزيز القيم الدينية وتقديم نموذج مبتكر في استخدام
وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز القيم والشعائر الإسلامية.
ويهدف مطلقو الحملة إلى إعادة
إحياء عادة الصلاة بين أقرانهم، ومساعدتهم على إدراك أهميتها كركن أساسي من أركان
الإسلام، وتشجيع الناس على تنظيم أوقاتهم اليومية بما يتناسب مع مواعيد الصلاة.
وقد لاقت الحملة تفاعلاً
واسعاً، حيث شارك العديد من المستخدمين منشورات وصور ورسائل تشجع على الصلاة عبر
هاشتاغ "رجع تصلي"، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير وجذب المزيد من
المشاركين.
المصدر: الإصلاح