الدكتور بدران
بن لحسن: النبي محمد ﷺ رمز للرحمة والتسامح وقدوة في القيم الإنسانية العليا
(فيديو)
في إطار الحملة العالمية
التي أطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحت شعار "الرحمة
المُهداة"، استجاب الدكتور بدران بن لحسن، الباحث في مركز ابن خلدون للعلوم
الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر وعضو الاتحاد، بمشاركة مميزة تناولت شخصية النبي
محمد صلى الله عليه وسلم كنموذج للرحمة للعالمين.
في تصريحاته، أكد الدكتور
بدران أن وسائل الإعلام تسعى لتشويه صورة النبي صلى الله عليه وسلم، وخصوصاً منذ
أحداث 11 سبتمبر، حيث تم اتهامه بأنه رجل حرب وقسوة، بينما يغفل الإعلام دوره
كنموذج عالمي للرحمة والمحبة والسلام.
وأشار الدكتور بدران إلى أن
النبي صلى الله عليه وسلم جاء برسالة تحرر الإنسان من العبودية وتجسد في شخصيته
القيم الإنسانية العليا، إذ كان قدوة حسنة في كل مناحي الحياة.
وأوضح الدكتور بدران أن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فقط رمزًا للرحمة مع المؤمنين، بل شملت رحمته حتى
أعداءه، مشيرًا إلى مواقفه الرحيمة في الحروب والتسامح مع من أساءوا إليه.
وأكد أن سيرة النبي صلى الله
عليه وسلم تكشف مثالية في الإدارة والحكم وفي تعامله مع أسرته وأصحابه، وأن
الإسلام من خلال هذه الشخصية يبرهن على كونه دين الرحمة الحقيقية، التي تنعكس في
كل تصرفاته صلى الله عليه وسلم.
وختم الدكتور بدران حديثه
بالتأكيد على أن هذه الحملة تأتي للرد على الأكاذيب التي نُسبت إلى الإسلام ونبيه،
وتسعى لإبراز شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كما جاءت في القرآن والسنة، نموذجًا
للرحمة التي يحتاجها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وأطلق الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين حملة عالمية تهدف إلى التعريف بمبادئ رسول الرحمة للعالمين، تحت
شعار "الرحمة المُهداة"، في إطار جهوده لإنقاذ الإنسانية من خلال نشر
القيم النبوية.
وبدأت فعاليات الحملة يوم
الأربعاء 1 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 4 سبتمبر 2024م، وستستمر حتى يوم الأربعاء
22 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 25 سبتمبر 2024م.
المصدر: الاتحاد