الدوحة تحتضن
مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة: دعوة عالمية لدعم وتمكين الأسرة
ينظم معهد الدوحة الدولي
للأسرة مؤتمرًا دوليًا لإحياء الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، تحت
عنوان: "الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة"، وذلك في
الفترة من 30 إلى 31 أكتوبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. تسبق المؤتمر فعاليات قمة
شبابية تُعقد في 29 أكتوبر.
يشارك في هذا الحدث مجموعة
من الشركاء، بما في ذلك وزارتا التنمية الاجتماعية والأسرة والخارجية، ومناظرات
قطر، بالإضافة إلى نخبة من القادة، وواضعي السياسات، والباحثين، والممارسين،
وممثلي المنظمات الدولية والأهلية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز
الحوار وتبادل الرؤى حول مستقبل الأسرة في ظل التحديات والتحولات الراهنة. ويجمع
أكثر من 2000 مشارك من صناع السياسات، والأكاديميين، والخبراء، وأولياء الأمور،
والشباب، لاستكشاف تأثير الاتجاهات الكبرى المعاصرة مثل الهجرة، التغير التكنولوجي،
التمدن، والتغير المناخي على هيكل الأسر ووظائفها.
وفي هذا السياق، يُعد
المؤتمر منصة تفاعلية للبحث ومناقشة أحدث الدراسات القائمة على الأدلة، مما يتيح
للمعنيين مناقشة الحلول الممكنة لدعم وتمكين الأسر.
ويعكس هذا الحدث الرغبة في
تعزيز الوعي الدولي بدور الأسرة الحيوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا
في مجالات الصحة النفسية والتعليم ورفاه الأطفال.
السنة الدولية
للأسرة
تأسست السنة الدولية للأسرة
من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1994، تقديرًا لدور الأسرة كالوحدة
الأساسية في المجتمع، مما يفرض ضرورة حمايتها وتقديم الدعم اللازم لها وفقًا
للمواثيق الدولية.
ويؤكد المؤتمر، الذي يُعقد
مرة كل عقد، على أهمية تطوير السياسات والبرامج التي تعزز من قدرة الأسر على
مواجهة التحديات العالمية.
وتمثل هذه الفعالية فرصة
فريدة للتفاعل والتباحث حول مستقبل الأسرة، وتؤكد على أهمية التعاون بين المجتمع
الدولي والمنظمات وأصحاب المصلحة من أجل دعم الأسرة على مستوى عالمي وتعزيز الوعي
بدورها الحاسم في المجتمع.
المصدر: قنا + مواقع
إخبارية