رئيس الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين يشيد بافتتاح مركز القبة الخضراء في إسطنبول: مشروع نوعي لخدمة
السنة النبوية
افتتحت الهيئة العالمية لأنصار
النبي ﷺ مركز القبة الخضراء لحفظ السنة النبوية في مدينة إسطنبول، في خطوة تهدف إلى
تعزيز حضور السنة النبوية في قلوب الشباب بأسلوب عصري ومبتكر.
حفل الافتتاح شهد حضورًا لافتًا
لنخبة من العلماء والدعاة والمفكرين، كان من أبرزهم فضيلة الدكتور علي القرة داغي رئيس
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور محمد الصغير رئيس الهيئة العالمية لأنصار
النبي ﷺ، والدكتور عبدالحي يوسف عميد أكاديمية أنصار النبي ﷺ، والشيخ أحمد الحسني الشنقيطي
المشرف العام على المركز.
في كلمته خلال الحفل، أشاد فضيلة
الدكتور علي القرة داغي بالمشروع، مؤكدًا أنه يمثل إضافة قيّمة لتحقيق أهداف الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين.
ووصفه بأنه "من أعظم المشروعات
التي تخدم الدين"، داعيًا إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات العاملة في
خدمة الإسلام، لتحقيق أثر أعمق في نشر القيم النبوية.
من جهته، أوضح الدكتور محمد الصغير
أن المركز يتميز بتقسيم السنة إلى وحدات تعليمية قصيرة تناسب مقتضيات العصر، مثل حفظ
الأربعين النووية، أو الأربعين في نصرة النبي الأمين، أو مختارات من صحيح مسلم والبخاري.
وأكد أن هذه الطريقة تجعل حفظ
السنة أكثر سهولة للشباب، ما يعزز ارتباطهم بسيرة النبي ﷺ.
بدوره، عبّر الدكتور عبدالحي
يوسف عن فخره بهذا المشروع، مشيرًا إلى أنه يتولى إدارته أحد أحفاد النبي ﷺ، الشيخ
أحمد الحسني الشنقيطي.
وأضاف: "نأمل أن نرى بعد
عام مجموعة من الحفاظ الذين يحملون السنة النبوية بوعي وعزيمة".
وفي كلمته، أوضح الشيخ الحسني
أن المركز استقطب أكثر من 2000 طالب من مختلف دول العالم، ما يدل على الحاجة الملحّة
لمثل هذه المبادرات.
أما الدكتور نواف هايل تكروري،
رئيس هيئة علماء فلسطين وعضو مجلس أمناء الاتحاد، فقد أشار إلى أن نصرة رسول الله ﷺ
تتجلى في نشر فكره وسيرته وتعميق الوعي برسالته.
وعلى هامش الحفل، قدم الدكتور
محمد الصغير كتابه "على ضفاف الجزيرة" هدية لفضيلة الدكتور علي القرة داغي،
تعبيرًا عن الشراكة العلمية المتينة بين المؤسسات الساعية لخدمة السنة النبوية.
الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ: رسالة متجددة للدفاع عن النبي الكريم
تأسست الهيئة عام 2021 لتكون
حائط صد عالمي في الدفاع عن مقام النبي ﷺ والتعريف بسيرته بجميع اللغات الحية.
وتهدف إلى التصدي للشبهات التي
يثيرها أعداء الإسلام، من خلال لجان علمية متخصصة ومنصات إعلامية فعّالة.
وتسعى إلى تعزيز مكانة النبي
الكريم في الوعي الإنساني وجعل الإساءة إليه جريمة قانونية وشعبية في كل أنحاء العالم.
المصدر: الاتحاد + İLKHA