الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعقد
الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء في دورته السادسة: استعراض الأنشطة ومناقشة قضايا
الأمة
يعقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اجتماعات
الرئاسة والأمانة العامة، ورؤساء اللجان، ومديري الفروع في مقره الجديد بالعاصمة
القطرية الدوحة، خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024.
يشارك في هذه الاجتماعات 40 عضوًا من أصل 52، حيث
سيحضرون فعليًا، بينما سيتواصل باقي الأعضاء عبر تقنية الاتصال عن بُعد.
وتجمع الاجتماعات أصحاب الفضيلة رئيس الاتحاد، ونوابه،
والأمين العام، والأمناء المساعدين، إلى جانب رؤساء اللجان ومديري الفروع، لمناقشة
القضايا ذات الأهمية الكبرى وتحديد الخطط المستقبلية التي تدعم أهداف الاتحاد
ورسالاته.
مجلس الأمناء
الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء في دورته السادسة يُعد
أبرز أحداث هذه الاجتماعات، حيث ستُناقش فيه التقارير الرئيسية حول أنشطة ومشاريع الرئاسة
والأمانة العامة، وسيُعقد الاجتماع يومي السبت والأحد، الموافق 30 نوفمبر و1
ديسمبر 2024م.
كما سيُسْتَعْرَض التقارير الإدارية والمالية للجان
والفروع، إلى جانب مناقشة الخطة الاستراتيجية الخمسية للاتحاد التي تحدد مسار
العمل لهذه الدورة.
يجسد اجتماع مجلس الأمناء دورًا محوريًا في تحديد رؤية
الاتحاد وإقرار استراتيجياته المستقبلية، كما يُعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى بين
كبار العلماء والمفكرين أعضاء المجلس.
في إطار الاجتماعات، ستُعقد جلسة خاصة لمناقشة قضايا
الأمة الإسلامية، تتناول العدوان المستمر على غزة وفلسطين، والتحديات التي يواجهها
لبنان، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني
في تلك المناطق.
كما سيُسَلَّط الضوء على قضايا أخرى هامة، مثل الوضع في
السودان والعراق، وقضية العلماء المعتقلين، وغيرها من التحديات التي تواجه
المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وفي ختام الاجتماعات، من المؤكد صدور بيان شامل يوضح
رؤية الاتحاد وموقفه الثابت في الدفاع عن قضايا الأمة، بالإضافة إلى خطة العمل
المستقبلية التي سيواصل الاتحاد من خلالها خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء
العالم.
ويعد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة علمائية
شرعية رائدة تهتم بقضايا الأمة الإسلامية والعلماء على حد سواء.
ويضم الاتحاد أكثر من 95,000 عالم ومفكر من مختلف أنحاء
العالم، ويشمل أكثر من 60 مؤسسة وجمعية علمية وعلمائية منضوية تحت مظلته.
ويُعد الاتحاد صوت الحق لكل مظلوم، ويسعى لخدمة الإسلام
والمسلمين من خلال رفع مستوى الوعي الديني والعلمي وتعزيز قيم العدالة والمساواة
في مختلف المجتمعات.
المصدر: المكتب الإعلامي