الشيخ الدكتور علي القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "الإسلام
هو الحل لمواجهة تدهور المبادئ الإنسانية"
الشيخ الدكتور علي القره
داغي، رئيس الاتحاد.. يؤكد بأنــ"الإسلام هو الحل في مواجهة تدهور المبادئ
الإنسانية"
شارك فضيلة الشيخ الدكتور
علي محيي الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في الاجتماع
الموسع الحادي والعشرين لمجلس إدارة المنتدى الإسلامي الأوروبي، الذي عُقد مساء
يوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، عبر تقنية التواصل عن بُعد (زوم).
حضر الاجتماع رئيس المنتدى
وعدد من الشخصيات الفكرية والعلمية، بالإضافة إلى نشطاء سياسيين وحقوقيين.
افتُتح اللقاء بتلاوة آيات
من الذكر الحكيم، تلتها مراجعة الأنشطة السنوية للمنتدى، ومناقشة مقترح تنظيم قمة
عالمية لفلسطين، بالإضافة إلى تناول الأوضاع في سوريا.
وفي كلمته التي ألقاها
-بصفته ضيف الاجتماع-، أشار فضيلة الشيخ القره داغي إلى الوضع المأساوي في غزة،
مؤكداً أنه أصبح يُظهر عجز المبادئ الدولية والإنسانية التي طالما تم ترويجها،
لافتاً إلى أن الأوضاع الراهنة تكشف عن تدهور كامل في القيم والمبادئ العالمية.
وأوضح فضيلته أن المرحلة
الحالية باتت خالية من الثوابت، حيث أصبحت العقائد غير مستقرة، والأسرة مفككة،
والفطرة الإنسانية مهددة.
في مواجهة هذا التحدي، أكد
الشيخ القره داغي على ضرورة العودة إلى الإسلام الذي يقدم رؤى ثابتة وواضحة
للعقيدة، ويُعطي الإنسان فهماً متكاملاً للكون ومقاصد الله في خلقه.
كما شدد على أن المسلمين
ينبغي عليهم أن يقدموا إلى العالم - شرقاً وغرباً - قيم الرحمة والعدل والمساواة
التي أنزلها الله، مع التأكيد على ضرورة رفض أي فكر يتناقض مع حقوق الإنسان
وكرامته.
وأضاف فضيلته أن الإسلام
يقدم منهجاً متكاملاً حول الأسرة والحفاظ على الفطرة، مشيراً إلى أهمية التصدي
للقضايا التي تمس الإنسان.
وفي ختام كلمته، دعا الشيخ
القره داغي إلى تعزيز التعاون بين الأمة الإسلامية والمنظمات الدولية لنشر هذه
المبادئ، والعمل على تقوية اللحمة بين المسلمين وتوجيه الجهود المشتركة لمواجهة
التحديات الكبرى التي يواجهها العالم.
المصدر: الاتحاد