البحث

التفاصيل

بين تمكين الدين وتمكين الأشخاص

الرابط المختصر :

بين تمكين الدين وتمكين الأشخاص

بقلم: د. فهمي إسلام جيوانتو

عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

 

من المواضيع المحورية الهامة في القرآن الكريم: موضوع التمكين في الأرض. وهو من المواضيع التي تشتاق إليها النفوس وتنجذب إليها الطبيعة البشرية، لأن فيه معنى السيطرة، والقوة، والقدرة والاستقرار. والإنسان مجبول على حب هذه الأمور.

وكما أن القرآن يتحدث عن مصائر الناس في الآخرة، فإن القرآن لا يغفل عن بيان مساراتهم في الدنيا.

والتمكين مصدر لفعل "مكّن يمكّن تمكينا". قال الجوهري الصحاح: ‌‌مكّنه الله من الشيء وأمْكَنَهُ منه، بمعنًى [واحد]، واسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء وتمكن منه.[1] وفي المصباح المنير: مَكُن فلانٌ عند السلطان مكانةً، [على] وزان ضخُم ضخامة: [يعني] عظُم عنده وارتفع، فهو مكين. ومكّنتُه من الشيء تمكينا: جعلتُ له عليه سلطانا وقدرة، فتمكن منه واستمكن: قدر عليه، وله مُكنَة: أي قوة وشدة، وأمكنتُه منه بالألف مثل مكّنتُه. وأمكنني الأمر: سهل وتيسر.[2]

وفي القرآن الكريم يأتي التمكين على معان، منها: إِزالة الموانع، مكّن اللّهُ تعالى العبدَ: أي أعطاه آلة يقد‌‌‌‌ر معها على الفعل. قال اللّه تعالى: ﴿وَلَقَدْ ‌مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ﴾ [الأحقاف: 26]: أي خلّيناهم وأنظرناهم ليتفكروا، وقيل: أي وسّعنا عليهم في الرزق وأعطيناهم آلة سليمة. وقوله: ﴿فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ﴾ قيل: أي في الذي لم نمكنكم فيه، أي في طول الأعمار وقوة الأبدان وكثرة الأموال. وقيل: معناه كما مكناكم فيه. ومكّن له في الأرض ومكّنه فيها، قال اللّه تعالى ﴿‌مَكَّنَّا ‌لِيُوسُفَ﴾ [يوسف: 56] أي ولَّيناه. وقال تعالى: ﴿مَا ‌مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ﴾ [الكهف: 95].[3]

والتمكين في القرآن على نوعين: الأول: تمكين للأشخاص، والثاني: تمكين للدين.

وتمكين الأشخاص على نوعين: تمكين ناجز حاصل وتمكين موعود قادم.

والتمكين الحاصل على نوعين أيضا: عام وخاص.

أما التمكين العام الحاصل، فيدل عليه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ ‌مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [الأعراف: 10] أي: هيأناها لكم، بحيث تتمكنون من البناء عليها وحرثها، ووجوه الانتفاع بها {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} مما يخرج من الأشجار والنبات، ومعادن الأرض، وأنواع الصنائع والتجارات، فإنه هو الذي هيأها، وسخر أسبابها.[4]

فهذا التمكين عام يشمل كل سكان الأرض بلا استثناء.

وأما التمكين الخاص فهو يختص في معنى السلطة والقوة والحكم، فمكن الله منها بعض عباده دون بعض، وهو نوعان أيضا: تمكين أهل الخير وتمكين أهل الشر، فالله يمكّن أهل الصلاح منحة للناس وإكراما، ويمكّن أهل الفساد محنة لهم وفتنة.  

أما تمكين أهل الشر والفساد فإن الله مكن لأمثال فرعون وغيره من المتجبرين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، قال تعالى: ﴿أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ ‌مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ، وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا، وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ، فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ، وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾ [الأنعام: 6]

وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ ‌مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ ‌مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ، وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً، فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ، إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ، وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [الأحقاف: 26]

وهذا التمكين لا علاقة له بالاستحقاق ولا الأهلية، وإنما هو استدراج للظلمة والمحرومين من الهدى والتوفيق، وابتلاء للمؤمنين وتمحيص للناس. وكانت الملائكة تستشكل هذا النوع من التمكين، قالت: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا ‌مَنْ ‌يُفْسِدُ ‌فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ؟ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ [البقرة: 30] لكن الله عز وجل له حكمة بالغة في هذا الأمر ما لم تعرفه الملائكة، قال تعالى: ﴿إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 30]

وأما تمكين أهل الخير والصلاح فهو نوعان أيضا كما سبق: الأول ناجز وحاصل، والثاني موعود وقادم بإذن الله تعالى.

والتمكين الحاصل للصالحين، فتمكينهم من تحقيق الخير والعدل وتحصيل البركة بسبب حكمهم الراشد، وفي القرآن له أمثلة عدة:

من أبرزه ما منحه الله ليوسف عليه الصلاة السلام. وقد أخبر الله تعالى عن تمكين يوسف عليه الصلاة والسلام في القرآن مرتين:

المرة الأولى: بعد أن خرج يوسف من البئر، ودخل أرض مصر، واستقر فيها، وأكرم فيها، وإن كان ذلك بصفته عبدا مملوكا، ولكنه حظي بالرعاية والاحترام والتقدير، قال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ: أَكْرِمِي مَثْوَاهُ، عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا، وَكَذَلِكَ ‌مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21] فهذا تمكين مرحلي، يكون فاتحة الخير لمسيرته القادمة.

وبعد النجاح من الابتلاء والخروج من السجن حظي بثقة الملِك وأسند إليه ولاية تدبير خزائن المُلك، قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ ‌مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [يوسف: 56]

فهذا تمكين نهائي، ختم الله به حياة يوسف معززا مكرما، قد تبوأ المقام المحمود، وأدى الأمانة ووفّى بالوعود، فدعا الله تعالى: ﴿رَبِّ قَدْ ‌آتَيْتَنِي ‌مِنَ ‌الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: 101]

ومثال آخر لتمكين الصالحين هو تمكين ذي القرنين، قال الله تعالى عنه: ﴿إِنَّا ‌مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا﴾ [الكهف: 84]

فهذان مثالان صرح فيهما القرآن بلفظ التمكين. وبطبيعة الحال، لا يقتصر تمكين الصالحين على هذين الرجلين الصالحين. فإن الله تعالى قال: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ ‌يَرِثُهَا ‌عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [الأنبياء: 105] فالممكَّنون من الصالحين في الأرض كثير.

ولكن هناك مثالا آخر من التمكين، يتحول فيه التمكين من الصلاح في أول الأمر إلى الفساد في نهاية المطاف، بعد أن أحدث الناس من المعاصي والمخالفات، وهو التمكين لبني إسرائيل، قال الله تعالى عنهم: ﴿‌وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ [القصص: 6]

فبنو إسرائيل قد مكنهم الله من التحرر والتخلص من قبضة فرعون، فحصل لهم نوع من الحرية، ثم خالفوا أمر الله بعنادهم لموسى عليه السلام. وبعد فترة، مكّنهم الله من الدخول في الأرض المقدسة وإقامة الدولة فيها بعد انتصارهم على جالوت وجنوده، ثم أفسدوا في الأرض بعد وفاة سليمان عليه السلام، فشتتهم الله وشردهم، قال تعالى: ﴿‌وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا، مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168]

وأما التمكين الموعود الذي وعده الله للمؤمنين، فقال الله تعالى عنه: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ ‌دِينَهُمُ ‌الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور: 55]

فهنا لم يتكلم القرآن عن تمكين الأشخاص، بل تكلم عن تمكين الدين! وإن كان تمكين الدين يقتضي تمكين المؤمنين، ولا يتمكن الدين من الرسوخ والانتشار إلا بتمكن المؤمنين من الدعوة إليه وتعليم الناس له وتطبيق تعاليمه على أرض الواقع. ولكن الله أراد بهذا التعبير القرآني أن ينبه إلى أمر مهم: وهو أن الغاية ليست مجرد الحصول على القوة والسلطة، ولكن المطلوب هو إقامة الدين، إقامة راسخة متمكنة مستقرة.

لذلك وصف الله هؤلاء الذين يستحقون التمكين بأنهم: ﴿الَّذِينَ إِنْ ‌مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ: أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ [الحج: 41]

فهذا هو التمكين الذي يستحق الجهاد من أجله والتضحية له بكل غال ونفيس.

وتمكين الدين أرقى وأعلى من تمكين الأشخاص مجردا عن تلك الصفات، فإن الأشخاص غير مأموني العواقب، وغير منزهين عن الهوى، والنفس أمارة بالسوء، والسلطة مدعاة للفساد والظلم إلا ما رحم ربك. فلذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحذيرات كثيرة من التقصير في إداء هذه الأمانة وهذا الواجب.

فعن عائشة أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قالت: "سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ فِي بَيْتِي هَذَا: اللَّهُمَّ ‌مَنْ ‌وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ»[5]

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "‌مَنْ ‌وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَحَدًا مُحَابَاةً، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلًا، حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ، وَمَنْ أَعْطَى أَحَدًا حِمَى اللهِ، فَقَدِ انْتَهَكَ فِي حِمَى اللهِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، أَوْ قَالَ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ."[6]

وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌مَنْ ‌وَلِيَ أَمْرًا مِنْ أَمْرِ النَّاسِ، ثُمَّ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونَ الْمِسْكِينِ، وَالْمَظْلُومِ أَوْ ذِي الْحَاجَةِ، أَغْلَقَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى دُونَهُ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ عِنْدَ حَاجَتِهِ، وَفَقَّرِهِ أَفْقَرُ مَا يَكُونُ إِلَيْهَا."[7]

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ ‌وَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا فَاحْتَجَبَ عَنْ أُولِي الضَّعَفَةِ وَالْحَاجَةِ احْتَجَبَ اللهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ."[8]

وفي حالة الوفاء بالعهد وأداء الأمانة كما ينبغي، فإن الإمام العادل هو أول من استحق ظل الله يوم لا ظل فيه إلا ظل الله. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: ‌إِمَامٌ ‌عَادِلٌ..." الحديث.[9]

والمقسطون يكرمهم الله إكراما لا يكرمه غيره، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ ‌الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا»[10]

هدانا الله وإياكم أجمعين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــ

* ملحوظة: جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.



[1] الصحاح تاج اللغة: 6/225

[2] المصباح المنير: 2/577

[3] شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم: 9/٦٣٦١ باختصار.

[4]  تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص2284

[5] أخرجه مسلم (6/7 رقم: ١٨٢٨)

[6] أخرجه أحمد (1/202 رقم: 21)

[7] أخرجه أحمد (24/408 رقم: ١٥٦٥١)

[8] أخرجه أحمد (26/394 رقم: ٢٢٠٧٦)

[9] أخرجه البخاري (6/٢٤٩٦ رقم: ٦٤٢١)

[10] أخرجه مسلم (6/7 رقم: ١٨٢٧)


: الأوسمة


المرفقات

السابق
مصارع الطغاة وتحرير المستضعفين

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع