البحث

التفاصيل

تظاهرة حاشدة في برلين تنديداً بمخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين وتهويد غزة

الرابط المختصر :

تظاهرة حاشدة في برلين تنديداً بمخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين وتهويد غزة

 

شهدت العاصمة الألمانية برلين، يوم الأربعاء، تظاهرة حاشدة احتجاجاً على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخاصة بالاستيلاء على قطاع غزة وتوطين الفلسطينيين في دول مجاورة.

حيث تجمع العشرات من المتظاهرين في ساحة بوتسدام بالعاصمة، حاملين لافتات تدين الترحيل القسري لفلسطينيي غزة، رافعين شعار "فلسطين بلدنا" و"أوقفوا العدوان على الضفة الغربية" و"المقاومة حق مشروع".

كما رفعت الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات مناهضة للكيان الصهيوني وللرئيس الأمريكي السابق ترامب.

وفي تصريحات أحد المشاركين في التظاهرة، أكد أن الفلسطينيين سيرفضون بقوة خطة ترامب، كما فعلوا مع محاولات سابقة.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً في أرضه ولن يسمح لأي مخطط يهدف إلى تهجيره. مشيراً إلى الدعم الذي تلقاه القضية الفلسطينية من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الديمقراطية في العالم، التي ترفض بشدة هذا المشروع.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني 2025، بدأ ترامب الترويج لمخططه القاضي بنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهي الخطة التي قوبلت برفض من الدولتين، لتتبعها مواقف مشابهة من دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

رفض قاطع من اتحاد علماء المسلمين

في السياق نفسه، أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفضه القاطع لأي محاولة تهجير للفلسطينيين من غزة، واصفاً هذه المحاولات بأنها تتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأخلاقية.

وأكد الاتحاد أن أي موافقة على هذا المشروع ستكون محلاً لإدانة من العلماء، وخيانة للأجيال القادمة.

كما طالب الأمة الإسلامية والمجتمع الدولي برفض هذا المخطط تماماً، داعياً إلى إخراج المحتلين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية.

العدوان على غزة

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق لوقف العدوان على غزة حيز التنفيذ، شاملاً تبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.

إلا أن هذا الاتفاق جاء في ظل استمرار الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، حيث أسفرت العمليات العسكرية بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 عن مقتل وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

في الوقت نفسه، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 905 فلسطينيين واعتقال أكثر من 14 ألف آخرين.

المصدر: الاتحاد + الأناضول


: الأوسمة


المرفقات

السابق
عبدالله بن سلام رضي الله عنه

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع