رئيس الاتحاد يستقبل مستشار شؤون كشمير والوفد المرافق لبحث قضية كشمير
وقضايا الأمة الإسلامية
استقبل سماحة الشيخ علي القره
داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في مكتبه بالمقر الرئيسي للاتحاد في
الدوحة، ظهر الأربعاء، مستشار شؤون كشمير لرئيس الجماعة الإسلامية في باكستان
والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث معمّق
لقضية كشمير والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.
وقد تم التأكيد خلال اللقاء على
أهمية التضامن الإسلامي في دعم قضية كشمير وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي
يواجهها الشعب الكشميري في نضاله من أجل حقوقه وحرياته.
أشار رئيس الاتحاد في الجلسة
إلى أن العلماء يعتبرون قضية كشمير جزءًا من مسؤوليتهم الشرعية والإنسانية، وأنهم
يسعون دائمًا إلى نشر الوعي حول معاناة أهل كشمير وتذكير الأمة الإسلامية بأهمية
التضامن معهم في هذه المحنة.
وأكد على أن دعم العلماء ليس
مقتصرًا على الجوانب الفكرية فقط، بل يشمل أيضًا التحرك العملي والنشاطات التي
تساهم في تحفيز الشعوب والحكومات على الوقوف إلى جانب كشمير في معركتها ضد الظلم
والاحتلال.
وأشار الشيخ الترابي إلى أهمية
الدعم المستمر من قبل الشعوب والحكومات الإسلامية لتسليط الضوء على معاناة أهل
كشمير وتعزيز المساعي لدعم الشعب الكشميري
وأكد الشيخ الترابي أن كشمير
ترى في القضية الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من قضايا الأمة الإسلامية، وأن دعم حقوق
الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإنهاء الاحتلال هو واجب لا يمكن التفريط فيه. هذا
الموقف يعكس التزام الشعب الكشميري بمبادئ الإسلام والتضامن مع القضايا الإنسانية
العادلة على مستوى العالم، رغم التحديات التي يواجهها في سبيل الحصول على حقوقه
المشروعة.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد
على تشكيل لجنة مشتركة من علماء كشمير وباكستان بهدف تعزيز دعم القضية الكشميرية،
وذلك من خلال الاتحاد.
وستعمل اللجنة على تنسيق الجهود
بين الاتحاد والمؤسسات الإسلامية، وتفعيل الدور الدعوي والتوعوي في حشد الدعم
الدولي لقضية كشمير.
المصدر: الاتحاد