الشيخ الددو من الجامع الأموي:
"دمشق والشام في أعناق المسلمين، ومستقبلها أفضل من ماضيها" (فيديو)
ألقى رئيس مركز تكوين العلماء
بموريتانيا، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ محمد الحسن ولد الددو،
كلمة في المسجد الأموي بالعاصمة السورية دمشق، تحدث فيها عن المكانة
الدينية والتاريخية للمدينة، وذلك خلال زيارته ضمن وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
برئاسة الشيخ علي القره داغي.
رسالة
دعم من دمشق
وجاءت زيارة الشيخ الددو إلى دمشق بصفته
نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث التقى الوفد الرئيس السوري أحمد الشرع
في قصر الشعب.
وخلال كلمته في المسجد الأموي، استذكر
الشيخ الددو رموز الأمة الإسلامية الذين خطبوا في هذا المسجد، وتحدث عن دور دمشق في
التاريخ الإسلامي، مشيرًا إلى الصحابة والتابعين الذين اتخذوها مقرًا لدولتهم، وعلى
رأسهم معاوية بن أبي سفيان.
كما استعرض المسيرة الجهادية التي انطلقت
من دمشق، حيث خرج منها موسى بن نصير لفتح المغرب بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك،
وانطلق منها عقبة بن نافع لفتح برقة وأفريقية والجزائر وموريتانيا، إضافة إلى بنائه
جامع القيروان.
دمشق
ستعود عاصمة للحضارة الإسلامية
وفي ختام كلمته، بشّر الشيخ الددو أهل الشام
وشعب سوريا قائلاً: "الشام ودمشق لها دين في أعناق
كل المسلمين، ومستقبلها خير من ماضيها وحاضرها، وستعود عاصمة للحضارة الإسلامية".
تعزيز
المصالحة والاستقرار
وكان وفدٌ من الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين برئاسة الشيخ الدكتور علي القره داغي قد قام الأربعاء، بزيارة رسمية إلى
سوريا، حيث التقى الرئيس أحمد الشرع في دمشق.
جاءت الزيارة لتهنئة القيادة السورية بالانتصارات
ودعم المصالحة الوطنية، وتعزيز الاستقرار والوحدة.
وأشاد الرئيس السوري بدور العلماء، فيما
أكد وفد الاتحاد استعدادهم لدعم مشاريع التنمية في البلاد.
كما جدد الاتحاد التزامه بمساندة سوريا
في مرحلة إعادة البناء وتعزيز الأمن والاستقرار.
(المصدر: الاتحاد)