الجندر وتفكيك الأسرة.. "مقاربة مقاصدية لكشف الأبعاد الخطرة"

الجندر وتفكيك الأسرة.. "مقاربة مقاصدية لكشف الأبعاد الخطرة"

 

في دراسة علمية بعنوان "الجندر والاشتباك مع ركائز الأسرة.. مقاربة مقاصدية"، تقدم كل من الدكتورة فضيلة تركي والدكتورة سمية خزار تحليلاً معمقًا لأحد أخطر المصطلحات التي تبنتها الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة والأسرة، وهو "الجندر".

تكشف الدراسة عن الصراع الذي يخوضه هذا المفهوم ضد الفروق الفطرية بين الذكر والأنثى، وسعيه إلى تفكيك مقومات الأسرة الطبيعية، إضافةً إلى الترويج لأنماط اجتماعية تهدد البناء الأسري، بما في ذلك تطبيع وتشجيع الشـ ـذوذ الجنسي.

وتتناول الدراسة الموضوع من خلال خمسة محاور رئيسية:

* 1. إشكالية الترجمة والمفهوم، حيث يتم تحليل المصطلح ودلالاته المختلفة.

* 2. الاشتباك مع فطرة الزوجية، وبيان أثره في تقويض المفاهيم الأسرية المستقرة.

* 3. علاقته بالشـ ـذوذ الجنسي، وتأثير ذلك على الهوية الجنسية الطبيعية.

* 4. الاشتباك مع الزواج والأمومة، ومحاولاته لتقليل دورهما في المجتمعات الحديثة.

* 5. الأسرة أصل العمران، والتأكيد على دورها المحوري في استقرار المجتمعات.

تمثل هذه الدراسة إضافة علمية مهمة في سياق النقد المقاصدي لمفهوم الجندر، عبر تسليط الضوء على آثاره الاجتماعية والتشريعية، وانعكاساته الخطيرة على الأسرة والمجتمع.