منظمات إسلامية بارزة تؤيد فتوى الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين بشأن العدوان على غزة
- دعوة لوحدة الموقف الإسلامي وتحرك استراتيجي شامل
لنصرة فلسطين
- تأكيد على شرعية الجهاد ودعوة لمقاطعة الكيان الصهيوني
في إطار التفاعل الواسع مع فتوى لجنة الاجتهاد
والفتوى التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن "استمرار العدوان على
غزة ووقف الهدنة"، أصدرت ثلاث من أبرز المؤسسات الإسلامية في آسيا بياناً
مشتركاً، يوم 6 إبريل الجاري، أعلنت فيه تأييدها الكامل لما ورد في الفتوى.
وقد شارك في إصدار البيان كل من مجلس المشاورة للمنظمات
الإسلامية في ماليزيا (MAPIM)، والتحالف العالمي للمساجد للدفاع عن المسجد الأقصى (MANAR)، وأمانة
تجمع علماء آسيا (SHURA)، مؤكدين أن الفتوى تمثل توجيهًا شرعيًا بالغ الأهمية في ظل
العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
فتوى واضحة وشاملة
وأكدت المؤسسات أن الفتوى جاءت حازمة وواضحة، وتركز على
جملة من الواجبات الشرعية التي ينبغي على الأمة الإسلامية اتباعها، من
أبرزها:
* وجوب الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني على كل مسلم
قادر.
* الدعوة لتدخل عسكري فوري من قبل الدول الإسلامية دفاعاً
عن كرامة الأمة.
* فرض الحصار الشامل على الكيان الصهيوني برًا وبحرًا
وجوًا.
* تحريم التطبيع وتزويد الكيان بالنفط والغاز، والدعوة
لإعادة النظر في اتفاقيات السلام التي ثبت فشلها.
تحرك جماعي ومنسق
ودعت الجهات الموقعة على البيان جميع المسلمين، لاسيما
الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الإسلامية، والهيئات الدينية،
والمجتمع المدني، إلى التحرك الجماعي المنظم والموحد، بناءً على ما قررته الفتوى
من واجبات ومسؤوليات.
كما حثت الجاليات الإسلامية في الغرب، خصوصاً في
الولايات المتحدة، على ممارسة الضغط السياسي لوقف دعم العدوان والعمل على تحقيق
سلام عادل.
دعوة لمرحلة جديدة من الفعل الإسلامي
واختتم البيان بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب
تضامنًا حقيقيًا يتجاوز الشجب والدعاء، ويتحول إلى تحرك استراتيجي واسع، يستند إلى
الواجبات الشرعية والمبادئ الإسلامية في نصرة المظلومين والدفاع عن المقدسات.
(المصدر: الاتحاد)