إسطنبول.. علماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
يقودون مسيرة الغضب: "نصر غزة أو الشهادة"
شارك ثلة من علماء الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين، يتقدمهم فضيلة الشيخ الدكتور عصام البشير نائب رئيس الاتحاد، في مسيرة
احتجاجية حاشدة نُظّمت يوم الأحد أمام قنصلية الاحتلال الصهيوني في مدينة إسطنبول
التركية، نصرةً لقطاع غزة وتنديدًا بالعدوان الهمجي المستمر عليها.
جاءت هذه الوقفة الجماهيرية الحاشدة تعبيرًا عن الموقف
الثابت للعلماء في دعم الشعب الفلسطيني، ورفضًا للإبادة الجماعية والحصار الظالم
المفروض على غزة، وللمطالبة بتحرك إسلامي ودولي عاجل لوقف العدوان الصهيوني الغاشم.
وشارك في المسيرة عدد من الشخصيات العلمائية البارزة، من
بينهم:
* الشيخ محمد الصغير، رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
وعضو الاتحاد.
* الدكتور جمال عبد الستار، الأمين المساعد للاتحاد.
* الدكتور نواف تكروري، عضو الاتحاد.
* الدكتور عبد الحي يوسف، عضو الاتحاد.
* الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، عضو الاتحاد.
إلى جانب علماء آخرين يمثلون هيئات ومؤسسات علمائية من
مختلف دول العالم الإسلامي.
لا مقام للصمت في زمن المجازر
وفي كلمته أمام الحشود، شدد الشيخ الدكتور عصام
البشير على أن هذه المسيرة تمثل الحد الأدنى من الواجب الشرعي والإنساني تجاه
"إخواننا المقهورين في غزة العزة والضفة الغربية ومسرى الرسول"،
مشيرًا إلى أن ما يجري من عدوان هو جريمة ضد الإنسانية مدعومة من الإدارة الأمريكية
وبعض الدول الأوروبية.
وأكد البشير أن واجب الأمة اليوم هو الاصطفاف الكامل
مع أهل غزة والمقاومة المباركة، داعيًا حكام الدول الإسلامية إلى
التخلص من الخنوع والاستكانة والذل، ومطالبًا العلماء والنقابات ومنظمات المجتمع
المدني بالتحرك في نفير عام، يشكل جبهة واحدة ضد العدوان.
وختم البشير كلمته بالتأكيد على أن هذه المسيرة وما
مثلته من حضور واحتشاد ما هو إلا أقل أشكال الدعم والمساندة، داعيًا إلى مواصلة
التحرك حتى وقف العدوان ورفع الحصار الجائر.
حرروا رفح.. وغزة هي الأمة
دعا الشيخ محمد الصغير الشعب المصري إلى التوجه
نحو معبر رفح لتحريره مما وصفه بـ"الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا أن
السيادة المصرية على المعبر منزوعة، ومشدداً على أن الشعوب لا الحكومات هي أمل غزة.
وقال خلال كلمة أمام المعتصمين: "يجب أن تواصل
الشعوب العربية والإسلامية الاعتصامات المناصرة لغزة، وسنظل هنا حتى النصر
وكسر الحصار. أما الحكام العرب فبين موات أو سبات، فلا تعلقوا آمالكم عليهم".
ودعا الشباب العربي للتحرك قائلاً: "على الشعب
المصري وأبناء عمرو بن العاص أن يتحركوا لتحرير المعبر، وعلى ملايين شباب مصر أن
يتجهوا إلى رفح. أما شباب الأردن، فلا يكفيهم الميادين، بل عليهم التواجد على
الحدود".
ووجّه الصغير رسالة تضامن قوية لأهالي غزة، قائلاً:
"يا أهل غزة، لقد قدمتم ما هو فوق الواجب، أنتم الأمة، وما نحن إلا أصفار
أمام الواحد الصحيح، والواحد الصحيح اليوم هم أبناء السنوار، وإسماعيل هنية، وجند
محمد الضيف".
(المصدر: الاتحاد + التواصل الاجتماعي)