مفتي سلطنة
عُمان يهاجم المطالبين بتجريد غزة من سلاحها: لتبقى عاجزة أمام آلة العدوان؟!
*الشيخ أحمد
الخليلي يستنكر التواطؤ مع الاحتلال ويدعو لرفض مخططات نزع سلاح المقاومة*
عبّر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عُمان ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن استنكاره الشديد لاستمرار العدوان الصهيوني على الشعب
الفلسطيني الأعزل في غزة وفي سائر أرض فلسطين المحتلة، في ظل
صمت دولي وتخاذل عربي مؤلم.
وقال سماحته في تغريدة نشرها عبر حسابه في منصة "X": "لا يزال عدوان الكيان الصهيوني متواصلاً على الشعب المسلم
الأعزل، فلم يَرعَ حرمة لدُور الصحة ولا غيرها، بينما يلح الكيان – ومن يعزّزه من
وسطائه – على تسليم هذا الشعب ومقاومته الباسلة سلاحه، ليبقى غير قادر على دفع
العدوان، وهذه من المفارقات الغريبة".
وأعرب الخليلي عن أسفه الأشد لمواقف بعض الأطراف العربية،
قائلاً: "وأغرب من ذلك مطالبة بعض الأشقاء بهذا المقترح الذي لا يهدف إلا
لترسيخ الاحتلال، وتقوية العدوان، وتجريد أهل الحق من وسيلة الدفاع عن أنفسهم".
وختم سماحته بتساؤل حارق حمل فيه لوعة القلب ومرارة الواقع: "وما أشبه هذا الذي يجري بما قيل سابقاً:
وعيون القريب باردة
الدمِـــــــــــــــــــــــــــــــ ** ـــــــــــــع، كأن المصاب لذّة خلس
فليت شعري، هل نُصبت جميع العواطف، وتجمدت جميع الدماء، وتلاشت
جميع المروءات، ولم تبقَ رعاية لصلة دين أو قرابة؟!! فالله المستعان".
نزع سلاح المقاومة تضليل مرفوض
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية قد انتقدت المقترح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة، والذي تضمن
نصًا صريحًا بنزع سلاح المقاومة، مؤكدة أن هذا السلاح خط أحمر.
واعتبرت اللجنة أن التركيز على نزع سلاح الضحية هو تضليل، في
ظل تسليح الاحتلال بأسلحة فتاكة من الولايات المتحدة.
كما شددت على أن أي تهدئة دون ضمانات لوقف الحرب، وانسحاب
الاحتلال، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، تمثل فخًا سياسيًا يكرّس الاحتلال.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الذي اعتاد
التنصل من الاتفاقات.
(المصدر: الاتحاد + وكالات
+ التواصل الاجتماعي)