تعيش مصر الآن ، ورئيسنا المنتخب ظروفا قاسية وبالغة الصعوبة ، جراء الحرب الإعلامية الشرسة ، والتي تستخدم فيها اعتي وسائل الكذب والتدليس وصناعة الإشاعات والخرافات .
وحقيقة الأمر أنها في ميزان الأعلام ، أصحاب الرسالات والدعوات والمصلحين والمجددين ، نسميها الاختبار الصعب الذي يتلوه الفرج والفتح الكبير إن شاء الله .
حقيقة الأمر وطبيعة المرحلة أنه اختبار صعب ، ولكنه اختبار العظماء الذي لا يدركه العامة.
وفى سياق فهمنا لسنن وقوانين الله تعالى الغلابة ، والتي تدير حركة الكون ، والتي يأتي في مقدمتها ، إنا لننصر ورسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا وفى الآخرة ، وما النصر إلا من عند الله ، ولكن بعد دفع ثمن النصر من الصبر والمصابرة والمرابطة ، وخاصة الصبر القوى الجميل ، الذي تتعدد وتتنوع وترتقا شروطه ومعاييره ، مع الأخذ الدقيق بأسباب النصر.
ومع الصبر القوى الجميل أتوقف لأكشف عن بعض أبعاده وتطبيقاته فيما يمارسه رئيسنا الشرعي المنتخب ، أعانه الله تعالى وأمده بقوة من عنده ، إنه ولى ذلك ومولاه .
الصبر القوى الجميل
ــ بتلقي وامتصاص الأذى بكل ثبات وقوة ، وفهم حقيقته فهو محض ضعف وإفلاس أصحاب الأذى من جهة ، وقضاء وقدر واختبار الله تعالى من ناحية أخرى .
ــ بالتصبر والصبر والنفس الطويل حتى يبلغ الباطل مداه ويعلن عن إفلاسه وتوقفه بعد تأكد هزيمته ، أمام قوة وعمق وجودة صبر رئيسنا القوى الأمين .
ــ مقابلة الإساءة بالكلمة الطبية والعفو والصفح الجميل عن الحقوق الخاصة ، مع شديد وقوة التمسك بحقوق المجتمع والشعب المصري ، فهذه لا صفح ولا عفو ولا تهاون فيها .
وحقيقة صبر الرئيس على الأذى لشخصه ، إنما هي قوة لحفظ حقوق الشعب المصري لدى من يتجاوزن ويتطاولن عليه ساعين إلى إخراجه عن صبره وقوته وصلابته
فيغيب الأمن والاستقرار ، وتضيع حقوق المصريين ، وهذا لن يحدث أبدا .
ــ ومن اهم مقتضيات الصبر القوى الجميل في حياة رئيسنا القوى الأمين ، هو الاستمرار في العمل والانجاز تحت قصف الأكاذيب والإشاعات والتحريض ، فرده بالعمل والانجاز لصالح شعبه وأمته المصرية العظيمة ، لهو خير دليل على وعيه وقوته وصلابته .
ــ ومن مقتضيات الصبر القوى الجميل عدم الاستدراك إلى معارك جانية تستهلك الوقت والجهد وتضيع الأيام والساعات ، الرئيس أمامه أربعة أعوام ، اى ما يعادل ألف وأربعمائة وأربعون يوما بالتمام والكمال ، يجتهد الرئيس ألا يضيع منها يوما فهي حق شعبه عليه
نريد لإخواننا اولا أن يدركوا حقيقة الصبر القوى الجميل الذي يعيشه ويتمثله رئيسنا القوى الأمين ، ونشرحه ونعرفه لجماهيرنا المصرية العظيمة ، حتى تدرك قيمة رئيسها الذي انتخبته واستأمنته ، بل ولاه الله تعالى وإن شاء الله سيتولاه حتى يصل بنا إلى بر الأمان والعزة والكرامة
ثقتنا في الله تعالى كبير ، ثم ثقتنا في رئيسنا القوى الأمين لا حدود لها .
حفظ الله تعالى وتولى وأعان وقوى رئيسنا القوى الأمين الدكتور محمد مرسى