الرابط المختصر :
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرض صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الفايسبوك لعملية اختراق وقرصنة الكترونية منظمة
على إثر إعلان الاتحاد مناصرته للشعب السوري، ورفضه لعمليات القمع والتعذيب والإبادة بحقه، والتي عبّر عنها بعدة بيانات، كما صرّح بها العديد من أعضائه.
تعرضت صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقع الفايسبوك للتواصل الاجتماعي يوم الأحد في 24/7/2011 لعملية اختراق وقرصنة الكترونية منظمة، حيث اجتاحت أعداد كبيرة من المشبوهين الصفحة، وكالوا عبارات السب والشتم للعزة الإلهية، كما كفّروا سماحة العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد والعديد من علماء الأمة الشرفاء، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتهديد القائمين على الصفحة.
لا شك بأن هذا الاعتداء هو دليل على نجاح الاتحاد في إيصال رسالته ونشر فكره عبر الوسائل الإعلامية الحديثة بصورة رصينة وموضوعية، داعما للشعوب العربية والإسلامية المظلومة، مدافعاً عن قضاياهم المحقة بجانب الرجال الشرفاء.
إن هذا التخريب الذي تعرضت له صفحة الاتحاد من جهات معروفة ومأجورة من أنظمة الاستبداد العربي ومن أنظمة قهر الشعوب - وهي التي عجزت عن الرد على الفضائح التي ترتكب في حق شعوبها- حيث تعودت تلك الأفواه القذرة على التمادي على علماء الأمة وكبار رجالاتها، وتلك سياسة الظالمين على امتداد الزمان، هذا التخريب لن يزيد الاتحاد إلا إصراراً على قول كلمة الحق ومناصرة أهله.
وسيبقى الاتحاد يفضح سياسات القمع والتمييز العنصري، ماضياً في العمل الإعلامي والسياسي الإسلامي بشتى وسائله وأدواته رغم كل سياسات وإجراءات القرصنة والمنع والحصار، ولن يحصد هؤلاء المخربون سوى الخيبة والخسران.
في 25/7/2011م.
المكتب الإعلامي
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين