الرابط المختصر :
خاص موقع الاتحاد/
شارك الدكتور علي القره داغي امين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المؤتمر صحفي التضامني مع تركياً حكومةً وشعباً والذي نظمته المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي لتهنئة الشعب التركي بمناسبة فشل الانقلاب، حيث عقد امس الاثنين 1/8/2016 بمدينة اسطنبول التركية.
وفي ملخص كلمته في المؤتمر وجة التهنئة للشعب التركي رئيساً وحكومةً وشعباً كما وجة التهنئة لكل من يقف مع الحق والحرية وسلطة الشعب وبالأخص في عالمنا الاسلامين وبصورة اخص المظلمون في عالمنا الاسلامي، من فلسطين ومصر وسوريا والعراق واليمن ومنيامار والصومال وغيرها، وقال الدكتور القره داغي ان تركيا اليوم اصبحت قبلة المظلمومين ، وكعبةً للمضطهدين، وقد حماها الله تعالى بسبب دعاء هؤلاء الذين ليس لهم بين الله تعالى وبين دعائهم حجاب ، واضاف امين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن المؤامرة كبيرة جداً ولكن الله سلم حيث قال الله تعالى : ( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى) فهؤلاء الانقلابيون المجرمون حسبوا لكل شيئ حسابه سوى قدر الله تعالى ودعاء المظلومين فأفشلهم الله تعالى هذا الفشل الذريع، الذي ادى لكف حساباتهم فقال تعالى ( ورّد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا).
واضاف الدكتور القره داغي، نحن اليوم نود ان نقدم الشكر والثناء والحمد لله اولاً آخراً، ثم نقدم تهنئتنا لهذا الشعب العظيم بجميع مكوانته واحزابه على هذه الوقفة العظيمة الشريفة، والتي اثبتت عظمتها ، فهذا الشعب له تاريخه العظيم في قيادته وريادته التاريخية، وبالتالي فهو قادر على صناعة التاريخ والحياة مرة اخرى بإذن الله تعالى .
كما نتضرع الى الله تعالى للشهداء بأن يحشرهم مع النبيين والصديقين وحسن اولئك رفيقا، وأن يشفي الجرحى ويكتب لهم الأجر والثواب والشفاء العاجل.
و وضّح الدكتور القره داغي موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من هذا الانقلاب الفاشل حيث أجاب عن تسائل الكثرين حول هذه الوقفة الكبيرة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتركيا فأجاب أن موقف الاتحاد موقف شرعي، والمطلوب من كل مسلم ان يقف مع الحق مهما كان الثمن وان يقف مع ارادة الشعوب من الحرية والحقوق، وضد الانقلاب اللاشرعي والخروج المسلح على الحكومة الشرعية، لذلك موقف الاتحاد هو موقف مبدئي ثابت حيث اخذ الله تعالى العهد من العلماء بأن يبينوا الحق ولا يخشو الا الله تعالى فقالى تعالى:( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ، وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا ) سورة الأحزاب
وأضاف امين عام الاتحاد ان بفشل هذا الانقلاب قد انكشف تآمر المتآمرين وازدواجية معظم دول العالم الغربي والشرقي، حيث انها تدعي أنها مع الديمقراطية ولكن هذا الانقلاب كشف زيف إدعائهم، ومعظمهم لا يريدون للشعوب المسلمة الخير والحرية والديمقراطية التي هم يدعون انها شعارهم .
وهذا الانقلاب وحد المسلمين الصادقين جميعا وهذا دليل خير ان الامة الاسلامية من السهل جمعها وتوجيهها إذا وجدت القضية والقيادة الراشدة .
وختم كلمته بأن هذا الانقلاب قد كشف ضرورة العناية بالتعليم الصحيح والمنهج الصحيح المعتدل والفكر المستقيم البناء والقضاء على الافكار المنحرفة التي لا تعالج الا بالفكر الصحيح الوسطي المعتدل.
حفظ الله تركيا وبقية الدول الاسلامية من الفتن ماظهر منها وما بطن واعاد الامن والأمان والمظلومين الى بلادهم معززين منتصرين على الظلم والطغيان والطغاة .