الرابط المختصر :
صرح فضيلة الأستاذ الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - بوجوب توخي الحذر من الفتن التي تحدق بالجزائر وبخاصة الفتنة الطائفية وذلك على إثر أحداث "غرداية" الجزائرية والتي وقعت الأسبوع المنصرم وسقط خلالها ما لا يقل عن 20 مواطناً جزائرياً في مواجهات بين سكان عرب مالكيين وبين سكان أمازيغيين أباضيين .
وطالب القره داغي المجتمع الجزائري بتوحيد الصفوف الوطنية لمواجهة أي فتنة طائفية ووأدها في مهدها ، وعدم السماح بتكرار تلك الأحداث الدامية المؤسفة بين مواطني الوطن الواحد .
وأكد القره داغي أن الأمة الإسلامية أمامها تحديات كبيرة تقف عائق في طريق نهضتها وصدارتها وتفوقها ، وعلى رأس تلك المعوقات تأتي الفتنة الطائفية حيث يجب أن يتصدى لها الجميع .