الرابط المختصر :
وقوفنا ضد العنف والإرهاب ليس تكتيكا ولا مناورة ولا سياسة، وإنما هو دين نتعبد الله به.
وقد تبنيت المنهج الوسطي منذ أول درس ألقيته منذ أكثر من أكثر من 75 سنة.
يصر الانقلاب أن يدفع بالبلاد دفعا إلى حافة الهاوية، فإذا لم يجد الإرهاب الذي يقتات عليه صنعه على عينه صناعة.
ونحن نحيي ونثمن وعي المعارضة المصرية وتمسكها بالمبدأ الذي نادى به الرجل الممتحن: سلميتنا أقوى من الرصاص. ولولا لذلك لحدث ما لا يحمد عقباه.
وكان الإمام القرضاوي قد أدان في وقت سابق اغتيال النائب العام حيث قال:
ندين اغتيال النائب العام المصري وندين سائر التفجيرات الممنهجة التي يقتات عليها الانقلاب وهذا ما حذرنا منه مرارا، من دفع البلاد دفعا إلى دوامة العنف (إنك لن تجني من الشوك العنب) ولا يمكننا إغفال الشكوك التي يثيرها البعض، من ان الانقلاب يقتل أبناءه كما قتل المواطنين في الشوارع
ها قد أفضى النائب العام إلى ما قدم، فهل أغنى عنه منصبه ؟! وبم سيجيب ربه؟!