يدين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويستنكر الحادث الإجرامي والإرهابي بالهجوم المسلح على مدرسة بيشاور بباكستان وراح ضحيته أكثر من 140 ضحية وعشرات المصابين ،
ويؤكد أن الإسلام والمسلمين يتبرأون من مثل هذه الأفعال المجرمة .
نص البيان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد؛
تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأسى بالغ، أحداث الهجوم المسلح الذي قامت به عناصر مجرمة على مدرسة بيشاور بباكستان ، حيث تم قتل قرابة 132 تلميذ و 9 من كادر التدريس ، مستخدمين أحزمة ناسفة وأعيرة نارية لقتل الأطفال والمدرسين ، والاتحاد أمام هذه الكارثة والمأساة الإنسانية، يؤكد على ما يلي:
1- يدين ويستنكر بشدة هذا الحادث ويصفه بالإجرامي الخسيس ، الذي لا مبرر له من دين أو إنسانية أو عقل أو قانون .
2- يقدم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خالص العزاء لأسر الضحايا جميعاً ، ولدولة باكستان شعباً وحكومة ، ويدعو الله أن يتغمد الضحايا برحمته ومغفرته .
3- يؤكد الاتحاد أن الإسلام وعلمائه وأمته براء من هذه الأعمال الوحشية المحرمة .
4- يطالب الاتحاد العالمي الشعب الباكستاني بالوحدة والحذر في هذه الظروف الدقيقة لإفشال المؤامرات التي تحاك ضدهم .
5- يدعو الاتحاد السلطات الباكستانية إلى الإسراع في التحقيقات وتنفيذ العدالة في حق مدبري الحادث الأليم .
يقول الله تعالى في محكم التنزيل :
"مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ" (سورة المائدة – آية 32)
التاريخ: 25 صفر 1436 هـ
الموافق 17 ديسمبر 2014 م
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد