الرابط المختصر :
تشمل تطوير العلم الشرعي في أكثر من 500جامعة في العالم:
القره داغي: الاتفاقية التي تعد خيرا للأمة الإسلامية جميعا.
عزيز : الاتفاقية مثال عملي ونموذج يحتذى للتعاون المأمول بين الهيئات العلمية.
وقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومجلس الجامعات الدولية بتركيا اتفاقية تعاون مشترك، وذلك بمقر الاتحاد بالدوحة، حيث وقّع كل من السيد أورهان حكمت عزيز المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الجامعات الدولية، وأ. د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاتفاقية التي تهدف إلى ترقية وتطوير التعليم الشرعي في الجامعات الأكاديمية وفي الكليات الإسلامية والإنسانية، وذلك من خلال تنفيذ بعض المشروعات العلمية والفكرية، التي تنهض بالتعليم الشرعي، ومشروعات أخرى تخدم قضايا المجتمع الإسلامي والإنساني، مثل إقامة مؤتمرات وندوات مشتركة، ومشروعات المؤلفات والأبحاث العلمية والشرعية وما قد يجد من أنشطة تندرج تحت الإطار العام للاتفاقية، الرامية لتحقيق التعاون بين العاملين في حقل التعليم.
وتعد الاتفاقية هي الأولى من نوعها في سياق أنشطة الاتحاد للتعاون مع كبرى الجامعات بل مجلس الجامعات والذي يتبعه ما يقرب من خمسمائة جامعة في أنحاء العالم منها حوالي عشر جامعات في تركيا بمفردها.
وقد نصت الاتفاقية على توفير الأماكن في الجامعات المختلفة لإقامة الأنشطة المتفق عليها مسبقاً، ومنح شهادات أدبية ومعنوية للمشاركين في الأنشطة تحمل شعار وختم كل من الطرفين.. كما أن على الاتحاد توفير المادة العلمية والتعليمية بما يناسب كل نشاط بالتنسيق مع من يحدده المجلس، وتكليف أعضاء الاتحاد بالحضور والمشاركة والتعاون التام مع الجامعات التابعة للمجلس.
وقال السيد أورهان حكمت عزيز إن هذه الاتفاقية تعد مثالاً عملياً ونموذجاً يحتذى للتعاون المأمول بين الهيئات العلمية، فيما عبر أمين عام الاتحاد عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تعد خيراً للأمة الإسلامية جميعاً.
وقد تم تبادل الدروع التذكارية بين الاتحاد ومجلس الجامعات الدولية في احتفال بهذه المناسبة.
ويذكر أن فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كان قد تلقى من قبل ومنذ خمسة أشهر شهادة شرف من رئيس مجلس إدارة الجامعات الدولية بالجمهورية التركية، وقد عبر فيها السيد أورهان حكمت عزيز أوغلو عن تقدير مجلس الجامعات الدولية بتركيا لفضيلة الأمين العام للاتحاد على جهوده الأكاديمية والعلمية المختلفة في خدمة العالم الإسلامي.