الرابط المختصر :
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله وفاة أخينا فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى شاهر خلوف والمعروف بأبي شاهر . وذلك في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية أمس ،وذلك عن عمر يناهز 60 عاما.
وقد عرف الشيخ رحمه الله بأنه خادم العلم صاحب السنة محب الكتاب والتفسير ، أمضى حياته مهاجراً في سبيل الله وذلك بعد أن فرّ بدينه من سورية إلى السعودية قبل 30 عاما. . كما هاجر مرة أخرى إلى صنعاء هذا وقد أكمل الشيخ رحمه الله رسالة الدكتوراه في القرآن وعلومه في جامعة صنعاء ، بعد أن حصل على درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ.. وقد عرف عن الشيخ ولاءه ومحبته لأهل السنة والجماعة.. كما عرف بفعل الخير. كريما سخيا معطاء.
وقد تميزت كتبه ورسائله في الماجستير والدكتوراه بالدقة المتناهية والصدق وقوة المعلومة ووضوحها. كما كان قريبا من أهل العلم أمثال الشيخ الدكتور صالح صواب الشيخ المعروف بجهوده في القرآن الكريم في جامعة صنعاء. كما كان زميلا وصديقا للشيخ الدكتور عبد الوهاب الديلمي. أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة صنعاء. و كان مبدعاً في مجال تنظيم المكتبات ومراكز البحوث والدراسات.. وله جهود كبيرة في المطالبة بوضع نظام للسنة النبوية الشريفة. وذلك عبر إنشاء مجمع خاص بالحديث الشريف. كما هو الحال بالنسبة للقرآن الكريم.
وقد فقدت الأمة الاسلامية واحدا من أبنائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلى القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، وأن يلهم أهله وذويه، وأهله ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
وغفر الله له. وإنا لله وانا اليه راجعون .والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله وفاة أخينا فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى شاهر خلوف والمعروف بأبي شاهر . وذلك في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية أمس ،وذلك عن عمر يناهز 60 عاما.
وقد عرف الشيخ رحمه الله بأنه خادم العلم صاحب السنة محب الكتاب والتفسير ، أمضى حياته مهاجراً في سبيل الله وذلك بعد أن فرّ بدينه من سورية إلى السعودية قبل 30 عاما. . كما هاجر مرة أخرى إلى صنعاء هذا وقد أكمل الشيخ رحمه الله رسالة الدكتوراه في القرآن وعلومه في جامعة صنعاء ، بعد أن حصل على درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ.. وقد عرف عن الشيخ ولاءه ومحبته لأهل السنة والجماعة.. كما عرف بفعل الخير. كريما سخيا معطاء.
وقد تميزت كتبه ورسائله في الماجستير والدكتوراه بالدقة المتناهية والصدق وقوة المعلومة ووضوحها. كما كان قريبا من أهل العلم أمثال الشيخ الدكتور صالح صواب الشيخ المعروف بجهوده في القرآن الكريم في جامعة صنعاء. كما كان زميلا وصديقا للشيخ الدكتور عبد الوهاب الديلمي. أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة صنعاء. و كان مبدعاً في مجال تنظيم المكتبات ومراكز البحوث والدراسات.. وله جهود كبيرة في المطالبة بوضع نظام للسنة النبوية الشريفة. وذلك عبر إنشاء مجمع خاص بالحديث الشريف. كما هو الحال بالنسبة للقرآن الكريم.
وقد فقدت الأمة الاسلامية واحدا من أبنائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلى القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، وأن يلهم أهله وذويه، وأهله ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
وغفر الله له. وإنا لله وانا اليه راجعون .والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.