الرابط المختصر :
السياسات الخارجية تسعى إلى دلع نار العنصرية والمذهبية والطائفية بين المسلمين
كلمة الأستاذ الدكتور علي أرباش رئيس الشؤون الدينية التركية
القى فضيلة الأستاذ الدكتور علي أرباش رئيس الشؤون الدينية التركية كلمة رحب فيها بسماحة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد، وعلماء الاتحاد الذين حضروا وكل الضيوف والإعلاميين، وقال فضيلته إن العالم وخاصة الجغرافية الإسلامية تحت حصار من الفقر والارهاب والبؤس وتعانى من مشاكل متفاقمة وتمر بظروف عصيبة وبسبب هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه العالم الإسلامي فإنه يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لتعليم وتفهيم وتقديم القيم والمبادئ الإسلامية للعالم جميعاً، وكما نعلم أن الإسلام هو مصدر السلام والإستقرار فمن أجل بناء مستقبل أفضل علينا أن نتناول المشاكل التي تعاني منها جغرافيتنا بكل شفافية، وأن نعمل بكل جدية دون أي تقصير.
ودعا فضيلته إلى السعي الجاد لإيجاد حلول واقعية ممكنة ومقنعة ومُصلحة كما أكد على أن هذا الاجتماع في قمة الأهمية من حيث أهدافه السامية فأول مايعانيه العالم الإسلامي اليوم هى التفرقة والتجزئة فإذا كان الجزء الأكبر من أسباب هذا الواقع هو تطبيق سياسات العناصر الخارجية فإن الجزء الآخر يكمن في عدم فهمنا الصحيح وتحليلنا الجيد فيما يدور في العالم، ولا يمكن أن نتجاهل الأخطاء الكبيرة المرتكبة وتأثير الضعف متواجد.
ومن جانب آخر فإن السياسات الخارجية تسعى إلى دلع نار العنصرية والمذهبية والطائفية بين المسلمين، وتجاه كل هذه التحديات الكبيرة فلابد للعلماء أن يقودوا العالم الاسلامي إلى التضامن، ومن هذا المنطلق فإن إجتماع العلماء له أهمية كبيرة جداً في إيجاد المشتركات وتوحيد الرأي وخاصة إتحاد الحركة الجماعية أمام المشاكل والمسائل الأساسية.
وأشار فضيلته إلى المؤسسات الدينية ومدى أهميتها والإهتمام بها، وقال يجب علينا أن نتعاون وأن نعمل سوياً في تطوير الخدمات البيئية في المؤسسات الدينية وتقديم الخدمات والمفاهيم الصحيحة للدين الحنيف.