الرابط المختصر :
#أفرجوا_عن_معتقلي_الرأي
أفرجوا عن العلماء الربانيين
وجه الأمين العام للاتحاد فضيلة الدكتور علي القره داغي نداء تعاون ومؤازرة لإطلاق سراح#معتقلي_الرأي والنصح في العالم العربي والإسلامي، جاء ذلك خلال انطلاقة حملة جديدة أطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإطلاق سراح معتقلي الرأي والعلماء ابتداء من الاثنين 8 أبريل 2019م .
وطالب القره داغي إطلاق سراح أعضاء الاتحاد وعلماء الأمة (الشيخ #سلمان_العودة – الشيخ #عوض_القرني – د. #علي_العمري – الشيخ #صفوت_الحجازي – الشيخ#صلاح_سلطان) وغيرهم كثيرون في السجون.
وأوضح فضيلته أن هؤلاء العلماء لم يضروا بأوطانهم ، بل خدموا أوطانهم ومجتمعاتهم وأمتهم الإسلامية، فهم يستحقون التكريم والتقدير بدل عذاب السجن دون أي ذنب اقترفوه في حق أحد .
وطالب المسلمين عامة وأهل العلم خاصة أن لا ينسوا هؤلاء المعتقلين والمعتقلات بالدعاء لهم وبذل كل ما يمكن من الطرق المشروعة لأجل اطلاق سراحهم، بل تكريمهم وتشجيعهم ودعمهم والحفاظ على مكانتهم وعلمهم بين الأمم .
وقال القره داغي "أوجه كلمتي أيضا إلى #المنظمات الإنسانية والحقوقية ان تولي عنايتهم بهم للافراج عنهم ٠
في الختام أوجه نصحي الى هذه الحكومات: أطلقوا سراح هؤلاء فإن مسؤوليتكم كبيرة أمام الله سبحانه وتعالى، وإن الله سائلكم يوم القيامة، وأنكم مسؤولون أمام الأجيال القادمة في حق العلماء المربين الوسطيين الذين خدموا الدين ورسالة خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم" .
وأضاف فضيلته في تغريدة له الأثنين "أفرجوا عن معتقلي الرأي والنصح:
إن حبس إنسان بدون حق ظلم كبير مؤذن بالهلاك، وظلم عالم رباني متوجب لغضب الله تعالى، وإعزازه من اعزاز الله تعالى، ونطالب الجميع بالتعاون والتآزر معهم حتى يتم الإفراج عنهم ـــ الحرية لمعتقلي النصح والرأي" .
يُذكر أن الاتحاد أطلق حملة دعم ومؤازرة معتقلي ومعتقلات الرأي والنصح من العلماء والدعاة والمفكرين والناشطين يوم الأثنين 8 أبريل الجاري لتستمر أسبوعا كاملا وذلك من أجل قيام نُشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمفكرين والكتّاب والمؤسسات الإعلامية والحقوقية لضغط على الحكومات للإفراج عنهم واطلاق سراحهم، وتُعتبر هذه هي الحملة الثانية التي سبقتها حملة 5 أبريل/نيسان وهو يوم النصرة للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وقطاع غزة .