البحث

التفاصيل

الاتحاد يطالب العالمَ بالوقوف مع الاقلية المسلمة بالهند لإنقاذهم من محنتهم ، ومساعدتهم مادياً معنوياً وسياسياً وإغاثياً

الرابط المختصر :

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد أن ما تقوم به الحكومة الهندية ضد اٌلأقلية المسلمة تتعارض مع القيم الدينية والإنسانية وتدخل ضمن العنصرية والكراهية ولا تخدم الشعب الهندي المتحضر الذي عاش متنوعاً ومتجانسا آلاف السنين   لذلك يدعو  الحكومة الهندية والمجتمع الهندي بكل مكوناته وطوائفه الى التعايش السلمي والحوار لتحقيق السلام الحقيقي

كما يطالب العالمَ الحرَّ بالوقوف مع المسلمين لإنقاذهم من محنتهم ومأساتهم ، ومساعدتهم مادياً معنوياً وسياسياً وإغاثياً، للتخفيف من معاناتهم الشديدة

 

يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن كثب ما يحدث في الهند منذ إقرار الحكومة الهندية قانون الجنسية العنصري والذي يتضمن  منح الجنسية الهندية للمواطنين الفارين من الاضطهاد، من غير المسلمين،  وما ترتب عليه من  الاعتداءات المتكررة على الاقلية المسلمة في الهند على أنفسهم ومقدساتهم، نتيجة الاحتجاجات المعارضة للقانون في أرجاء البلاد، والتي كان آخرها الجرائم العنصرية ضد الأقلية المسلمة في شمالي نيو دلهي.  

وأمام هذه الجرائم البشعة، والمآسي المؤلمة جداً يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويبين ما يأتي :

1-يؤكد الاتحاد ان هذه الجرائم البشعة بحق الأقلية المسلمة قد تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية لأنها تنطلق من العنصرية والكراهية ضد أصحاب دين سماوي سمح كانوا يحكمون الهند أكثر من عشرة قرون ومع ذلك حافظوا على جميع الأقليات الدينية.

2 - يدعو الاتحاد الحكومة الهندية والمجتمع الهندي بكل مكوناته وطوائفه الى التعايش السلمي والحوار لتحقيق السلام الحقيقي،  وقبول الأخر والعيش المشترك على اساس المشتركات الانسانية والمواطنة.

3- يطالب الاتحاد العالمَ الحرَّ بالوقوف مع الأقلية المسلمة في الهند لإنقاذهم من محنتهم ومأساتهم ، ومساعدتهم مادياً معنوياً وسياسياً وإغاثياً ، للتخفيف من معاناتهم الشديدة،

4- يدعو منظمة التعاون الإسلامي، والدول الإسلامية ، إلى الاهتمام الجدي بهذا الموضوع، والوقوف على وقائعه ومجرياته، وإثارته ومتابعته مع الطرف الهندي، وأمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

5 -  ضمان حرية التدين للجميع وعدم المساس بدور العبادة ، وممارسة الشعائر  الدينية الفردية والجماعية للمسلمين وغيرهم.

 

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) }يوسف:21{

 

أ . د علي القره داغي                       أ . د أحمد الريسوني

الأمين العام                    الرئيس

 


: الأوسمة



التالي
الهند: الأحداث الدامية في دلهي
السابق
المرأة والرجل بين المساواة الفطرية والتسوية القسرية

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع