البحث

التفاصيل

واجباتنا تجاه فلسطين

الرابط المختصر :

" واجباتنا تجاه فلسطين "
الشيخ الدكتور جمال عبد الستار 


الواجب الأول
أن تثق في وعد الله تعالى بأن القدس عائدة، وأن طائفة بيت المقدس وأكناف بيت المقدس لا محالة منتصرة، وأنها مقبرة المعتدين وسيف الله على الطغاة المجرمين، وأن بركتها ممتدة إلى يوم الدين.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
الواجب الثاني
بأن يعلم كل مسلم أن الجهاد الشرعي قد أوجبه الله عليه حسب قدرته وإمكاناته، وعليه أن يقرر الوسيلة التي سيجاهد بها نصرة لدين الله تعالى وقبلة المسلمين الأولى.
الواجب الثالث
أن تتوقف قيادة المقاومة عن خطاب الشعب الفلسطيني منفردا بل عليها أن تتوجه بخطابها وتشكيلاتها وخططها لكل المسلمين في العالم، وأن تصبح المقاومة شاملة كشمول العداء ومتنوعة كتنوع العداء وواسعة كاتساع العداء.
قال تعالى: "وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" سورة التوبة الآية (36).
الواجب الرابع
بأن تبدا الدعوة لإضراب عام ليوم محدد في سائر أقطار المسلمين وشتى البلدان، وربما يكون هذا الإضراب في حالة نجاحه وسيلة ناجعة للتخلص أيضا من العملاء والأذناب.
الواجب الخامس
أن نقوم بدعم المقاومة دعما سخيا شاملا لا يتوقف على جانب دون الآخر، خاصة الجانب المادي والإعلامي حتى نقطع الطريق على سحرة الفراعنة الذين يبثون سمومهم وألاعيبهم على الشاشات ليل نهار.
الواجب السادس
أن نصنع حالة غضب عامة داخل الشعوب ونتحرك معا للتعبير عن هذا الغضب في كل قطر بما يناسبه.
الواجب السابع
أن نتعالى على خلافاتنا الداخلية ونزاعاتنا الأيدلوجية، وأن نرتقي لمستوى الحدث ونستشعر حقيقة الخطر وعظيم الخطب.
الواجب الثامن
أن نكتب مستنكرين لتلك الجريمة الشنعاء بكل اللغات وعلى كل وسائل التواصل، وبشتى وسائل التعبير، وألا نمل من الكتابة والنشر لتصل أصواتنا لكل البشر والحجر والشجر.
الواجب التاسع
أن يقوم كل أصحاب مهنة أو تخصص بالاجتماع واتخاذ الإجراءات والوسائل التي يمكن أن يقاوموا بها الاعتداء الغاشم والتآمر الوقح.
الواجب العاشر
أن نعلم أن لله سننا لا تتغير ولا تتبدل، فإما أن ناخذ بها وإما ستلحق بنا تداعيات تقصيرنا وخزي تقاعسنا وتقاعدنا، قال تعالى: "وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ" سورة محمد، الآية (38).


: الأوسمة



التالي
وفدٌ مقدسيٌ برئاسةِ خطيب المسجد الأقصى يتضامن مع الطفل الجريح مالك وائل
السابق
نصف عالم

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع