البحث

التفاصيل

وفدٌ مقدسيٌ برئاسةِ خطيب المسجد الأقصى يتضامن مع الطفل الجريح مالك وائل

الرابط المختصر :

وفدٌ مقدسيٌ برئاسةِ خطيب المسجد الأقصى يتضامن مع الطفل الجريح مالك وائل

 

قام وفد مقدسي برئاسة الشيخ الدكتور عكرمة صبري بزيارة الطفل مالك عيسى من بلدة العيساوية شمال شرق القدس القديمة.

وكان مالك "البالغ من العمر 8 سنوات"، فقدَ احدى عينَيه برصاصة أطلقها جيشُ الاحتلالِ عليه أثناء عودته من المدرسة في البلدة.

وعبر الوفد خلال الزيارة عن تضامنه الكاملِ مع مالك، كما طالبَ الدكتور صبري المؤسسات الإعلاميةَ والحقوقيةَ بفضح جرائم المحتل التي تتزايد يومًا بعد يوم.

وقال الدكتور صبري إن قضية مالك تعبّر عن وحشية الاحتلال ضد الطفولة والإنسانية ولا يجب السكوت عليها فعلينا أن نتكاتف وأن نتوحد لصد هذا العدوان.

وأكد الشيخ صبري بأنه مهما تزداد غطرسة المحتل لن تفت من عضد المقدسيين ولن تضعفهم، مشددًا على إصرارهم لأن يكونوا سدًا منيعا أمام مخططات الاحتلال لتهويد مدينتهم المقدسة.

من جانبه أعرب المهندس سامر نسيبة عن تمنياته بالشفاء العاجل للطفل مالك عيسى وأن تكون قضيته آخر جرائم المحتل الغاصب.

وأضاف نسيبة "إن هذه الجرائم والانتهاكات التي يقترفها الاحتلال يزداد عمرها عن سبعين عامًا، داعيا إلى تكثيف الجهود نحو الوحدة، ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين حتى يعيش مالك وبقية الأطفال بأمن وسلام وينعم الأجيال الصاعدة بمستقبل مشرق".

كما أثنى المحامي عزام الهشلمون أهالي بلدة العيساوية ووصفهم بأسود المعركة في بيت المقدس.

وقال الهشلمون "إن بلدة العيساوية أعجزت المحتل وجعلته في حيرة من أمره، خذلهم الجميع وقمعهم الاحتلال بكل الطرق ولم ينل من عزيمتهم بشيء، مضيفا أن هذه العزيمة تؤكد على أن أهل بيت المقدس هم الفئة المنصورة التي بشرنا بها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-".

وختم المهندس محمد شويكي بأن الكلام يعجز عن التعبير فالأذى كبير والاحتلال مجرم حرم هذا الطفل من طفولته وبإذن الله يكبر مالك ويتغير الحال إلى حال أفضل والله أخذ من مالك بصره لكن بصيرته ستكونُ أقوى بإذن الله.

ورحب الشيخ جمال مصطفى العيساوي بالوفد قائلاً وجودكم وتواجدكم معنا يعطي الأمل ويشعرنا بأننا لسنا وحدنا وهذا يخفف من مصابنا، ويؤكد بأننا في مدينة القدس كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

وأضاف العيساوي "بأنه لهم الشرف بأن يكونوا من المقاومين للاحتلال في القدس الشريف دفاعًا عن أول قبلة للمسلمين، وليس كالدول العربية التي تصارع بعضها بعضًا لأجل المناصب والأموال".

المصدر: الاتحاد


: الأوسمة



التالي
صلاح البال
السابق
واجباتنا تجاه فلسطين

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع