البحث

التفاصيل

وجوب الأمل، وحرمة اليأس

الرابط المختصر :

وجوب الأمل، وحرمة اليأس


لما نتدبر  القرآن الكريم نجد أنه:
1- لا يترك أي مجال لليأس من رحمة الله ونصره والإنجاء من الكرب العظيم.
2-  في مئات من الآيات الكريمة الدالة على التفاؤل  وعلى حرمة اليأس ووجوب الأمل.
3-  كل  رسل الله كانوا  لا يعرفون اليأس أبداً.
أمثلة :
1- سيدنا يعقوب عليه السلام لما فقد ابنه الثاني قال : (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) سورة يوسف 87
2- حبيبنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لما حوصر في غزوة الأحزاب (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ) سورة الأحزاب 10
في هذا الوقت بشر بفتح الشام والعراق واليمن.
الخلاصة :
1- علينا أن نكون متفائلين بأننا سوف نعود إلى حياتنا الطبيعية.
2- المهم هو  أن ننجح في هذا الامتحان. 3- هذه العزلة مدعاة للمراجعة والخروج منها وقد تغيرنا نحو الأحسن، وساعدنا المحتاجين.
والله الموفق.
العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى.
علي محيي الدين القرة داغي.


: الأوسمة



السابق
فتاوى كورونا بين السياسة والتقليد والإبداع

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع