الرابط المختصر :
5 دول خليجية تساند سياسات الصين ضد أقلية الأويجور المسلمة
كشف موقع «إي بي سي نيوز» الإخباري أن خمس دول خليجية من بين 37 دولة أرسلت خطابًا إلى الأمم المتحدة، معلنة دعمها لسياسات الصين ضد أقلية الأويجور المسلمة في إقليم شينجيانج، غرب الصين.
وأدانت الدول المؤيدة للصين ما اعتبرته تسييساً غربيًا لحقوق الإنسان، معتبرة أن الصين اتخذت مجموعة من الإجراءات لمواجهة تحديات التطرف والإرهاب، ومن بينها إنشاء مراكز تعليم وتدريب مهني.
وجاء خطاب هذه الدول الـ37 ردًا على خطاب آخر أرسلته 22 دولة، من بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشال باشليه، طالبت فيه الصين بإنهاء الاعتقال العشوائي والانتهاكات التي يتعرض لها الأويجور.
وتزعم السلطات الصينية أنه يُعاد تأهيل الأويجور في مراكز تأهيل مهني من أجل مساعدتهم على مواجهة التطرف الديني، لكن أدلة جمعتها «بي بي سي» وتقارير أخرى دولية أظهرت أن السلطات الصينية تحتجز الكثيرين لتعبيرهم عن تمسكهم بالإسلام والرغبة في ممارسة شعائر الصلاة بحرية وهو ما تمنعه الصين.
وتقول «بي بي سي»: إن الصين تفصل الأطفال المسلمين بشكل متعمد عن عائلاتهم، وعن بيئتهم الدينية واللغوية، وتنقلهم في مناطق بعيدة في شينجيانج لغسيل مخهم وتربيتهم على العداء لدينهم الإسلامي.
وكان مرصد الأزهر قد انتقد، العام الماضي، سياسة الصين في إنشاء تلك المراكز، التي وصفها بـ«المهينة»، وذكر في تقرير أصدره، العام الماضي، أن وجود مثل هذه المراكز يُشكل تهديدًا كبيرًا لمسلمي الصين وخاصة سكان إقليم شينجيانج.
وقال المركز الأزهري: إن العديد من القرارات الصينية تضيق على الحريّات الدينية، ومنها حظر الأسماء ذات الطابع الإسلامي، بالإضافة إلى منع تدخّل علماء الإسلام في الأحوال الشخصية الإسلامية من عقود الزواج والطلاق والميراث وتحديد النسل والتعليم وجمع الزكاة وصرفها، والتضييق على المسلمين في سفرهم للخارج، حتى أصبح المسلمون في الصين تحت تهديد قائم بدخول مراكز إعادة التعليم بتُهمة التطرّف إذا حاول أحدهم تجاوز هذه القوانين الصينية.
المصدر: وكالات