المركز الإسلامي ببنجلاديش.. دور فاعل في تكريم المتوفين بكورونا
رغم أن الحكومة البنجلاديشية أعلنت الإغلاق التام للحد من تفشي فيروس كورونا، فإن المركز الإسلامي ببنجلاديش واصل متابعة أنشطته الإنسانية في ظل مخاطر حياة عماله، والعمل الإنساني الذي اشتهر به المركز أخيراً هو أنه أعلن عن القيام بإكرام المتوفين بفيروس كورونا من بلوغ التراقي وحتى إهالة التراب من نقل، غسل، تكفين، دفن لوجه الله تعالى في حال يفر أقرباء المتوفين من الجثث، ويرفضون أخذها من المستشفيات خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا.
تأسس المركز الإسلامي في بنجلاديش عام 1988 تحت شعار "دائماً للشعب"، تم إنشاء هذه المنظمة الخيرية من قبل فضيلة المفتي شهيد الإسلام الذي شغل منصب العضو البرلماني من الحزب الوطني البنجلاديشي (BNP)، أكبر حزب معارض في بنجلاديش، ورسمت المنظمة الابتسامة على وجوه ملايين الفقراء في كل جزء من البلاد منذ تأسيسه.
وبدأ المركز الإسلامي بخدمة سيارات الإسعاف في عام 1989 لخدمة الفقراء مجاناً، حالياً تمتلك المنظمة 30 سيارة إسعاف.
وقال الرئيس التنفيذي مولانا زبير حسين القاسمي لـ"المجتمع": مع أزمة كورونا كان لزاماً علينا أن نقوم بما يجب علينا القيام به من المشروع الإنساني، مضيفاً أن المركز حتى الآن قام بتكريم 35 جثة رفض أخذها أقرباؤها خوفاً من الإصابة بكورونا.
وللمركز أدوار فعالة في توزيع المساعدات الإنسانية على المحتاجين في ظل فيروس كورونا، حيث تقدم المركز لمساعدة المتضررين بكورونا والعاطلين عن العمل بسبب كورونا.
وبما أن الحظر والإغلاق التام للحد من تفشي فيروس كورونا كان صعباً على شعب بنجلاديش؛ لأن أكثرهم يبحثون عن لقمة العيش يومياً، ولا سيما على علماء المدارس القومية؛ لأن معظمهم يعملون فقط في المدارس، وليس لهم أي عمل في المجالات الأخرى، فإن المركز يخطط تشكيل مشروع لإرسال المساعدات إلى بيوت علماء المدارس القومية.
وقد قام المركز بكثير من الخدمات الإنسانية، وأهمها:
1- توزيع الإغاثة خلال فيضانات عام 1988 في جميع أنحاء البلاد.
2- أنشطة الإغاثة بين الروهنجيا في عام 1992.
3- توزيع الإغاثة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد خلال فيضانات عام 1998.
4- وتقديم العلاج وجميع المساعدات الضرورية من تحميل المرضى بسيارات الإسعاف للمركز أثناء أزمة "رانا بلازا" (انهيار مصنع بنجلاديش أدى إلى مقتل 1175 عاملاً وإصابة أكثر من 2000 آخرين).
5- خدمة الروهنجيا منذ أزمتها عام 2017م من خلال تقديم العلاج الطبي المجاني، وتوزيع مواد الإغاثة، وتركيب الأنابيب الأنبوبية وبناء حمامات للنساء.
الأنشطة الذي يعمل عليها حالياً:
1- خدمة سيارة إسعاف مجانية (للفقراء).
2- تكريم الأموات من نقل وغسل وتكفين ودفن، خاصة للمتوفين بكورونا.
3- بناء المساجد والمدارس ودور الأيتام.
4- إدارة المدارس ودور الأيتام.
5- أنشطة تركيب الأنابيب للمياه النقية.
6- تركيب الآبار العميقة للمياه النقية الخالية من الزرنيخ.
7- بناء غرف الوضوء والمراحيض.
8- إدارة مستشفيين (مستشفى عام ومستشفى عيون آخر) جراحة إعتام عدسة العين.
10- جراحة شفة وحنك خلقي للمرضى.
11- إدارة رياض الأطفال.
المصدر: مجلة المجتمع