البحث

التفاصيل

الإنجاب والتربية أعظم الجهاد

الرابط المختصر :

الإنجاب والتربية أعظم الجهاد

بقلم: أ. د. أحمد الريسوني

الإنجاب يحقق مقصدا عظيما من مقاصد الشريعة وهو حفظ النسل، وحفظ النسل يحقق دوام المقصد الأعظم والأول للشريعة، وهو حفظ الدين وحفظ الجنس البشري الذي به إقامة الدين.

فبإنجابنا نحافظ على استمرارية الإسلام، ودوام الإسلام، وهو أعظم ما يحافظ على ذلك. قديما كانت هناك فتوحات إسلامية أتاحت للناس أن يدخلوا في الإسلام أفواجا وشعوبا وقبائل. لكن الفتوحات توقفت، ودخول غير المسلمين في الإسلام قليل، فلم يبق إلا الإنجاب من أجل حفظ الإسلام وتكثير المسلمين، ولهذا فالإنجاب اليوم جهاد في سبيل الله، وفي سبيل الدين، وهذا هو المقصد الأعظم من الإنجاب ومن إقامة نظام الأسرة.

ولكن الذي يحقق ذلك أكثر إنما هو “الإنجاب التربوي”، وليس مجرد الإنجاب البيولوجي، الإنجاب التربوي هو المتمثل في التنشئة الصالحة، وهي تتوقف أولا على الجهود التي يقوم فيها الأبوان بتربية أولادهما التربية الإسلامية السليمة، ويخرجان للأمة وللدين أجيالا صالحة مصلحة هادية بانية. فهذا الإنجاب التربوي هو من أهم ما ينقصنا، وهو الجهاد الأكبر الذي يجب أن نوليه الاهتمام اللازم، فـ(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

 


: الأوسمة



التالي
"علماء السودان" و"الأمة" يرفضان عزم الخرطوم على التطبيع
السابق
نواب كويتيون يوقعون بيانا لرفض التطبيع مع الاحتلال.. وهاشتاق #كويتيون_ضد_التطبيع يحصد أكثر من 36 ألف تغريدة

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع