البحث

التفاصيل

نواب كويتيون يوقعون بيانا لرفض التطبيع مع الاحتلال.. وهاشتاق #كويتيون_ضد_التطبيع يحصد أكثر من 36 ألف تغريدة

الرابط المختصر :

نواب كويتيون يوقعون بيانا لرفض التطبيع مع الاحتلال.. وهاشتاق #كويتيون_ضد_التطبيع يحصد أكثر من 36 ألف تغريدة

 

 ندد عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي الثلاثاء، بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وبجرائمه، مؤكدين دعمهم وتأييدهم لحقوق الشعب الفلسطيني.

ووقع على البيان 39 نائبا، وعبّروا من خلاله عن مناهضتهم للتطبيع مع الاحتلال، داعين في الوقت ذاته الحكومة الكويتية إلى تأكيد موقف البلاد الثابت، شعبا وحكومة ومجلسا، في مناهضة التطبيع مع "الكيان الصهيوني".

وقال البيان إن "جرائم الكيان الصهيوني المحتل لا يمكن أن نلغيها أو ننزعها من نفوس أبنائنا، ولا يخفف من فداحتها التطبيع، حيث إن الكيان الغاصب ما زال يرتكب أبشع الجرائم بحق البشر والشجر وحتى الحجر"، لافتا إلى أن "المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات وتدنيس".

وتابع: "مدينة القدس تتعرض لتهويد وتزييف للحقوق التي أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وقرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة".

وختم البيان بقوله: "الشعب الكويتي بجميع أطيافه لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بقضية العرب والمسلمين الأولى، وسيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها الشجاع والثابت، تجاه القضية على مر السنين".

موقف الشعب الكويتي

وأعلن عدد من الكويتيين موقفهم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل والإمارات توصلتا إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما.

وبحسب شبكة بي بي سي العربية، فقد أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت وسم #كويتيون_ضد_التطبيع الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا حاصدا أكثر من 36 ألف تغريدة، أكد من خلالها المستخدمون تمسكهم بالقضية الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني.

فقال ضاري ثامر الشمري: " فلسطين العروبة والشرف، فلسطين المجد لن نخون، ولن نبيع، ولن نصالح ولنا الشرف أن الكويت لا تزال مقيمة لحالة الحرب بينها و بين "الكيان الصهيوني" المحتل".

وقالت فاطمة شعبان: "علموا أولادكم وأحفادكم وازرعوا في قلوبهم أن فلسطين كلها أرضٌ عربية وأن القدس أرض إسلامية مقدسة، وهي أولى القبلتين للمسلمين وثالث الحرمين، وأن إسرائيل ليست دولة بل هي محتل وعدو غاصب".

وتحدث عدد من الكويتيين عن بعض الدول العربية التي أقامت علاقات مع إسرائيل، وكيف أثرت هذه العلاقات اقتصاديا على تلك الدول.

المصدر: وكالات


: الأوسمة



التالي
الإنجاب والتربية أعظم الجهاد
السابق
بداية السعادة ونهاية المآل

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع