البحث

التفاصيل

55 هيئة مغربية تسلم رسالة للأمم المتحدة لوضع حد لجرائم إسرائيل بفلسطين

55 هيئة مغربية تسلم رسالة للأمم المتحدة لوضع حد لجرائم إسرائيل بفلسطين

سلم وفد يمثل 55 هيئة مغربية مهتمة بالدفاع عن القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، رسالة جماعية إلى مفوضية الأمم المتحدة بالرباط، موجه للأمين العام للامم المتحدة، وذلك في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

 

الرسالة التي تلاها الناشط الحقوقي المغربي سيون أسيدون أمام مفوضية الأمم المتحدة بالرباط، دعت أنطونيو غوتيريس إلى تحميل المنتظم الدولي مسؤولياته لوضع حد للإفلات من العقاب تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتدشين عهد احترام القانون الدولي وتنفيذ العقوبات الدولية ضد دولة الاحتلال بفلسطين.

 

واعتبرت الرسالة التي اطلعت عليها جريدة “العمق”، أنه من الواجب على الدول المحبة للسلام والتواقة للسلم والعدل، قطع جميع العلاقات مع مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بنفس المنطق الذي تم التعامل به مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، مما سيشكل رافعة رئيسية لاستعادة قوة القانون وسيادته.

وأشارت إلى أن النكبة مضت عليها 72 عاما، مورست خلالها عمليات تطهير عرقي وتشريد في حق أزيد من 800 ألف من الفلسطينيين، اقترفتها سلطات الاحتلال بجيوشها وعصاباتها المسلحة، ما خلف جرائم فظيعة وتقتيل العديد من المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، بهدف طرد الفلسطينيين الأصليين والسطو على ممتلكاتهم.

وقالت المراسلة، إنه في الوقت الذي تُفرض فيه العقوبات من طرف المنتظم الدولي بشكل شائع جدا، فإن سلطات الاحتلال في فلسطين تتمتع بامتياز الإفلات من العقاب منذ 72 عاما، بسبب الحماية التي توفرها لها الدول العظمى، بدءا من الولايات المتحدة الأمريكية.


إلى ذلك، قام الوفد ذاته، بزيارة إلى السفارة الفلسطينية بالرباط، اليوم الإثنين، وتسليم رسالة أخرى إلى السفير الفلسطيني باسم الهيئات الـ55، حملت تأكيدا إلى الشعب الفلسطيني وفصائله، لموقف الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية، ودعوة للاستمرار في الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريع التصفية.

والأحد، أحرق نشطاء مغاربة علم الكيان الصهيوني، أثناء وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، ضمن الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

الوقفة التي دعت إليها 55 هيئة مغربية، عرفت مشاركة شخصيات سياسية ومدنية من مختلف الانتماءات، حيث ندد المشاركون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وعلى رأسها ملف القدس الشريف.

كما رفع المحتجون شعارات تندد باستمرار مظاهر التطبيع مع إسرائيل في عدة مجالات، مشددين على أن التطبيع يعتبر خيانة للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني.

المصدر: العمق المغربي
 


: الأوسمة



التالي
أردوغان يستقبل الشيخ عكرمة صبري ويشيد بصمود المقدسيين
السابق
أما آن لإخواننا الليبيين أن يتحدوا؟

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع