البحث

التفاصيل

المشاركون في ندوة جريمة التطبيع يجمعون على: أمانة المقدسات "الأقصى والقدس" وخيانة التطبيع

الرابط المختصر :

المشاركون في ندوة جريمة التطبيع يجمعون على: أمانة المقدسات "الأقصى والقدس" وخيانة التطبيع

 

  • العمري: فتاوى علماء الاتحاد بيّنت أن القضية الفلسطينية قائمة على أصول شرعية وفكرية ومن الثوابت والأصول والكليات التي لا يجوز التفريط فيها
  • عكرمة صبري: الفلسطينيون يتألمون لتصرفات بعض أبناء الأمة من المسارعة والهرولة نحو التطبيع والتآمر على القضية الفلسطينية
  • السفياني: المخطط الذي يطبق الآن يهدف لخلق محور متصهين داخل الجسم العربي ليقف في وجه محور المقاومة وتحرير فلسطين والقدس والأقصى
  • هنادي الحلواني: اعتبار الكيان الغاصب جسما طبيعيا هو تنازل للحق الثابت في القدس والمقدسات وبيع للأقصى ودماء الفلسطينيين بلا ثمن وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين

 

نظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، 26 ديسمبر الجاري، ندوة علمية عبر منصة زووم الافتراضية، بعنوان: "جريمة التطبيع والخراب الكوني".

 

قال عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أحمد العمري، أن القدس وفلسطين والأقصى أمانة من الأمانات الكبرى للأمة التي لا يمكن التفريط فيها، مؤكدا بأن القضية الفلسطينية هي من الثوابت التي يجب المحافظة عليها.

وأوضح العمري، أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عبر علمائه في بقاع الأرض قاموا بإصدار العديد من الفتاوى القائمة على الأصول الشرعية والفكرية حول القضية الفلسطينية بأنها من الثوابت والأصول والكليات التي لا يجوز التفريط فيها، واستدل بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) الأنفال 27، وقوله تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ..).

ووجه العمري أسئلة للذين يسارعون في مسار التطبيع، هل يمكن أن نحرف الكلم عن مواضعه؟ وهل يمكن تكذيب كلام الله بأن هذا العدو الذي اغتصب الأرض واعتدى على الحرمات والقدس والمقدسات وظلم الشعب الفلسطيني وارتكب المجازر عبر عشرات السنين بأن يتحول من عدو إلى صديق وشقيق؟

ودعا العمري، الشعب الفلسطيني والأمة للوقوف في صف واحد وعدم اليأس، موضحا أن الشعوب العربية والإسلامية ترفض التطبيع وتتعبرها خيانة كبرى وجريمة موصوفة، داعيا إلى دعم الفلسطينيين بكل الوسائل واستدل، بقوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ..) وقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ..) والحديث الذي رواه البخاري ومسلم: عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ).

 

من جانبها الأستاذة هنادي الحلواني، قالت أن في العام 2020 قد اجتمعا على أهل فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى وبائيين في إشارة إلى "كورنا – الاحتلال والتطبيع"، مؤكدة أن حملة التطبيع هي خطوة جادة للسيطرة على كل مدينة القدس وتمرير صفقة القرن.

 

وأشارت هنادي الحلواني، أن اللوم يقع على الدول (الحكومات) المطبعة المسلّمة والمستلمة للعدو مع استثناء شعوبها التي ترفض التطبيع، وأضافت إن اعتبار الكيان الغاصب جسما طبيعيا هو تنازل للحق الثابت في القدس والمقدسات وبيع للأقصى ودماء الفلسطينيين بلا ثمن وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.

 

عضو مجلس أمناء الاتحاد وأمين منبر الأقصى الشيخ عكرمة صبري، تحدث عن الفرق بين معاهدات السلام والهرولة نحو التطبيع، وأن الفلسطينيين يتألمون لتصرفات بعض أبناء الأمة من المسارعة والهرولة نحو التطبيع والتآمر على القضية الفلسطينية وعلى قضايا الأمة الإسلامية.

 

وحمّل صبري المسلمين "حكاماً ومحكومين" أمانة الحفاظ على القدس والمقدسات، موضحا أن القدس ليست لأهل فلسطين وحدهم إنما هي للمسلمين جميعا شأنها شأن مكة المكرمة والمدينة المنورة وكذا المسجد الأقصى شأنه شأن المسجد الحرام والمسجد النبوي.

 

وقال صبري، أن العالم يجب أن يفهم موقفنا من القضية الفلسطينية هو موقف مبدئي وموقف ثابت وأن حقنا هو حق إلهي، ولن نستسلم ونرفض التطبيع، وسنظل أوفياء لهذه الأمانة.

 

وعن موقف الشعب المغربي، قال الأستاذ خالد السفياني، أن الحزن يخيّم على الشعب المغربي هذه الأيام نتيجة التطبيع مع الصهاينة الذي يدخل في حيثيات تنفيذ نقاط صفقة القرن.

وبيّن السفياني، أن هذا المخطط الذي يطبق الآن لا يستهدف فقط التطبيع الصهيوني مع بعض البلدان العربية إنما يهدف أساسا لخلق محور متصهين داخل الجسم العربي ليقف في وجه محور المقاومة وتحرير فلسطين والقدس والأقصى.

وشارك في الندوة ثُلة من أعضاء مجلس أمناء الاتحاد، رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ الدكتور مروان أبو راس، ورئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج الدكتور نواف تكروري، والأستاذة بجامعة قطر الدكتورة فاطمة عزام.

كما شارك في الندوة علماء من العالم الإسلامي، الأستاذ عزيز هناوي ايت أوهني، والأستاذة هنادي الحلواني، والأستاذ محمد رفيع، والأستاذ أحمد ويحمان.

شاهد الندوة: https://www.facebook.com/iumsonline/videos/156037489228949/?vh=e&extid=0&d=n

المصدر: الاتحاد

 


: الأوسمة



التالي
الخطيئة السياسية
السابق
الاتحاد يعرب عن إدانته الشديد ة لإلغاء هيئة علماء السودان وضم ممتلكاتها إلى وزارة الشؤون الدينية، وإسكات صوت العلماء

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع