البحث

التفاصيل

د. تكروري.. "أسبوع القدس العالمي" هدفه مناصرة فلسطين ورسالة للمطبعين والمفرطين بالقضية الفلسطينية

الرابط المختصر :

د. تكروري.. "أسبوع القدس العالمي" هدفه مناصرة فلسطين ورسالة للمطبعين والمفرطين بالقضية الفلسطينية

علماء الأمة يحيون أسبوع القدس العالمي بالتزامن مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج وذكرى الفتح الإصلاحي للمدينة المقدسة.

قال عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس هيئة علماء فلسطين الدكتور نواف تكروري، إن نشاطات وفعاليات "أسبوع القدس العالمي" المزمع تنفيذها في الأسبوع الأخير من شهر رجب الحالي، تهدف إلى إحياء الفعاليات والأنشطة المناصرة لفلسطين والقدس المحتلة، والرد على المطبعين وانحرافهم عن نهج الأمة.

وأكد "تكروري، أن علماء فلسطين سيحركون الدول والمؤسسات والشعوب الغيورة لنصرة الأراضي المحتلة، وأن برنامج أسبوع القدس، هو رسالة لكل من تسول له نفسه بالتفريط بقضية المسلمين والأحرار.

وأشار تكروري، إلى أن 50 رابطة وهيئة علمائية انضمت إلى برنامج الأسبوع من دول عربية وإسلامية مختلفة، يتقدمها رئاسة الشؤون الدينية التركية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وغيرهما.

ويتزامن الأسبوع مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، وذكرى حادثة الإسراء والمعراج.

"أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف"

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أعلن في وقت سابق أن الأسبوع الأخير من شهر رجب "أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف"، وذلك بالتزامن مع مناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجري على يد القائد صلاح الدين الأيوبي (رحمه الله).

وطالب الاتحاد في رسالة قدمها الأمين العام الشيخ الدكتور علي القره داغي، الأمة الإسلامية بإحياء هذه الذكرى بجميع الأنشطة التي تخدم قضيتنا الأولى، ودعم فلسطين وأهلها بكل ما يمكن.

وقال القره داغي في تسجيل مصور له، بأن القدس والمسجد الأقصى تئنان تحت الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن وعد الله حق في التحرير وعلينا أن نجدد هذا الأمل.

وأوضح أنه لتجديد الأمل ولعمل ما يجب عملهخصص الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع أنشطة وفعاليات الأسبوع الأخير من شهر رجب 23 - 30 من شهر رجب الموافق 5 - 12 مارس من هذا العام لهذه الذكرى.

وانتقد فضيلته، تقاعس بعض الدول وخذلان الآخر من دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.

وناشد القره داغي، الاتحادات والهيئات والروابط العُلمائية والأمة الإسلامية جمعاء إلى إحياء هذه الذكرى من خلال الأنشطة المتنوعة المختلفة، ودعم المرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين.

كما طالب، الشعوب العربية والإسلامية والعلماء ووسائل الإعلام المختلفة بإحياء هذه الذكرى بالأنشطة الممكنة والدعم الممكن للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين.

المصدر: الاتحاد + ترك برس


: الأوسمة



التالي
فَهِمْت فلا تُعرض وتنسلخ بل بادر!

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع