البحث

التفاصيل

من شُعَب الإيمان (11/ 30) أن نُراعي حقوقَ زوجاتنا علينا!

الرابط المختصر :

من شُعَب الإيمان (11/ 30)

أن نُراعي حقوقَ زوجاتنا علينا!

إن الزواج من أقوى الروابط الإنسانية، وقد وصفه الله تعالى بالميثاق الغليظ، وأحاطه بالمودة والرحمة والسكن، وجعل للزوج القوامة على زوجته؛ بمعنى أنه المسؤول عن صيانتها، وكرامتها، والسهر على راحتها، وتلبية حاجاتها؛ من غير تقتير، ولا إسراف، وبالغ الشرع الحنيف في وصية الرجل بحسن التعامل مع امرأته؛ لأنها: نصفه الثاني، وشريكة حياته، ومستودع أسراره، ورفيقة كفاحه، وأم أولاده، وشمس بيته وقمره، وزهرة بستانه، وحافظة أمواله، ومستقر روحه، ومن بنود هذه الوصية العظيمة:

- حُسْن المعاملة: امتثالًا لأمر الله تعالى:﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، وعملًا بالتوجيه النبوي الأكرم: {خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي}، ويدخل في ذلك: الكلمة الطيبة، والوجه البسام، والتماس الأعذار، والمبالغة في احترام أهلها، وتقدير تعبها، ومكافأتها على حسن تبعلها لك، وحسن تنشئتها لأولادك، وحسن رعايتها لحرمة بيتك، وشرف سمعتك، وحسن إدارتها لشؤون الأسرة.

- المجالسة، والمؤانسة، والسمر: وكان هذا دأب النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى تحضر الصلاة، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لا يعرف أهل بيته، ولا يعرفونه؛ حتى يؤدي فريضة ربه!

- النفقة الكريمة على جميع شؤونها؛ من مسكن، وملبس، ومأكل، ومشرب، ووسيلة مواصلات، وتطبيب إذا مرضت، وتلبية جميع حاجاتها؛ بقدر وسعه وطاقته؛ من غير طغيان، ولا تقتير!

- الحرص على إحصانها، وإشباع رغباتها الخاصة؛ لمساعدتها على العفاف، وتوفير أجواء السعادة الأسرية؛ التي تعود على جميع أفراد الأسرة بالاستقرار والراحة.


: الأوسمة



التالي
التليفزيون والصيام
السابق
الإعجاز التشريعي في فريضة صيام شهر رمضان

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع